رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يقر تغييرات في قيادة الجيش

06 مارس 2025   |  آخر تحديث: 01:24 (توقيت القدس)
زامير خلال اجتماع مع قادة جيش الاحتلال، 6 مارس 2025 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تولى إيال زامير منصب رئيس الأركان الإسرائيلي خلفاً لهرتسي هليفي، وأجرى تغييرات في قيادة الجيش، بما في ذلك تعيين يانيف عاسور قائداً للمنطقة الجنوبية وإيتسيك كوهين رئيساً لشعبة العمليات.
- أعلن زامير عن تغييرات هيكلية في الجيش، مع التركيز على غزة وإيران، واعتبر عام 2025 "عام حرب"، كما قرر حلّ "فرقة الاستراتيجية وإيران" وإنشاء وحدات جديدة.
- زامير، الذي يبلغ 59 عاماً، هو أكبر رئيس أركان في المنصب، ويواجه تحديات سياسية وإعلامية تتعلق بمسؤولية الجيش عن الإخفاقات السابقة.

أقر رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، عدة تغييرات في قيادة جيش الاحتلال بعد ساعات من توليه منصبه خلفاً للمستقيل هرتسي هليفي. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن زامير قرر تعيين اللواء يانيف عاسور، قائداً للمنطقة الجنوبية، وإيتسيك كوهين، رئيساً لشعبة العمليات وترقيته لرتبة لواء. وأقر رئيس الأركان الجديد تغييرات هيكلية في الجيش، معتبراً أن عام 2025 هو "عام حرب، مع التركيز على غزة وإيران"، وفق الإعلام العبري.

وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، تولى زامير مهمات منصبه رسمياً خلفاً لهليفي، الذي استقال في يناير/ كانون الثاني الماضي، معلناً تحمّل مسؤوليته عن هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وجرت مراسم تسلّم زامير منصبه في مقر وزارة الأمن بتل أبيب، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من المسؤولين على رأسهم وزير الأمن يسرائيل كاتس، وهليفي.

وعقب توليه مهامه، عقد زامير، اجتماعه الأول مع منتدى هيئة الأركان العامة، حيث قدم خلاله الاتجاهات والقرارات الرئيسية، وفق القناة 14 العبرية. وبحسب المصدر ذاته، أعلن زامير، تعيين اللواء (احتياط) سامي ترجمان، رئيساً لفريق سيُشكَّل لفحص التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر، واستخلاص الدروس منها، وتقديم التقارير مباشرة إليه.

وقرر زامير، حلّ "فرقة الاستراتيجية وإيران" التي تشكلت عام 2020، وإنشاء لواء دبابات إضافي ودراسة إنشاء لواء مشاة إضافي، وإعادة تشكيل وحدات الاستطلاع المدرعة التي تم تفكيكها، وفق القناة. وخلال اللقاء، قال إن 2025 سيكون "عام حرب. مع التركيز على غزة وإيران والحفاظ على الإنجازات وتعميقها في ساحات أخرى"، وفق القناة 14.

وفي ولاية سلفه هرتسي هليفي، واجه الأخير "حرباً" من المستوى السياسي الذي صب جهده على تحميل المؤسستين العسكرية والأمنية مسؤولية الإخفاق، وعلى هذه الخلفية "على زامير الاستعداد لمواجهة المؤسستين السياسية والإعلامية المجندتين لتقويض قيادة الجيش وإدخال قيم العصابة".

أيال زامير الذي أتمّ هذا العام عامه الـ59، ويُعد أكبر رئيس أركان في المنصب، فحتّى نظيراه السابقان، غادي آيزنكوت، ودان حالوتس، غادرا منصبيهما بينما كانا في الـ58. هو الابن البكر بين أولاد يافة وشلومو، ومولود في إيلات، لأجداد من أصول عربية. فجدّه المُهاجر في عشرينيات القرن الماضي إلى فلسطين المحتلة، وصل من اليمن، وانضم إلى "الإتسل" (المنظمة العسكرية القومية)، أمّا جدته من جهة الأم، فهي ابنة عائلة يهودية هاجرت من مدينة حلب السورية.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون