دي ميستورا يزور الجزائر قبل إحاطة مجلس الأمن في منتصف إبريل
استمع إلى الملخص
- شدد عطاف على ضرورة استئناف المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو دون شروط مسبقة، كسبيل وحيد لاستكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
- زار دي ميستورا مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف والتقى قيادة البوليساريو، ضمن جولة تحضيرية لإحاطته المقبلة أمام مجلس الأمن حول تطورات النزاع.
وصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا، مساء الأحد، إلى الجزائر، في زيارة عمل ضمن المساعي المتعلقة بتسوية النزاع في الصحراء. والتقى دي ميستورا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وأفاد بيان الخارجية الجزائرية بأن عطاف "جدد دعم الجزائر المطلق للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا لبعث مسار التسوية السياسية للنزاع في الصحراء الغربية، على أساس ميثاق الأمم المتحدة وضوابط الشرعية الدولية المتعلقة بتصفية الاستعمار".
واعتبر عطاف أن "السبيل الوحيد لاستكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية يكمن في استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، دون شروط مسبقة وبحسن نيّة، وذلك قصد التوصل إلى حلّ سياسي".
وكان المبعوث الأممي قد زار قبل ذلك مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، جنوبي الجزائر، حيث التقى قيادة جبهة البوليساريو ورئيسها إبراهيم غالي. وتأتي هذه الزيارات التي يقوم بها دي ميستورا، والتي شملت المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا، تحضيرًا للإحاطة التي سيقدمها في 14 إبريل/نيسان الجاري أمام مجلس الأمن حول تطورات النزاع الصحراوي. وتشمل هذه الإحاطة عرضًا لمجهوداته منذ آخر إحاطة قدمها لمجلس الأمن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.