دعوة فلسطينية للضغط على الاحتلال لتحسين ظروف الأسرى خلال الشتاء

دعوة فلسطينية للضغط على الاحتلال لتحسين ظروف الأسرى خلال الشتاء

26 نوفمبر 2020
معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي تشتد (موسى الشاعر/فرانس برس)
+ الخط -

بيّنت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، في بيان لها اليوم الخميس، وصلت نسخة عنه إلى "العربي الجديد"، أن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي تشتد وتتجدد كل عام مع دخول فصل الشتاء بسبب نقص الملابس الشتوية والأغطية، وعدم توافر أجهزة التدفئة في كثير من السجون ومراكز التوقيف والتحقيق.

وأوضحت الهيئة أنه مع بدء دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يعاني الأسرى من نقص في الملابس والأغطية والبطانيات الشتوية، وخاصة المعتقلين حديثاً، إذ يقوم الأسرى الموجودون في الأقسام بمساعدتهم وتقديم ما يلزمهم من ملابس وحاجيات مما يتوفر لديهم، ما يتسبب في نقص حاد بالملابس والأغطية.

وأشارت الهيئة إلى أن المعاناة تزيد في مراكز التوقيف الحديدية (الكرافانات) كما في مركز توقيف حوارة المقام جنوب نابلس، وفي السجون التي تقع في المناطق الصحراوية (كالنقب ونفحة وبئر السبع وريمون)، نظرا للأجواء الباردة جداً التي تتميز بها تلك المنطقة بحكم طبيعتها الجغرافية.

ولفتت هيئة الأسرى إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال تُمعن في سياسة "الاستهتار بحياة الأسرى وفرض ظروف حياتية صعبة عليهم، والتنكيل بهم في تفاصيلهم المعيشية اليومية كافة، ضاربة بعرض الحائط مبادئ حقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية".

وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية والحقوقية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال وإدارة سجونها لتوفير مستلزمات الأسرى الشتوية من ملابس وأغطية في ظل البرد القارس مع دخول فصل الشتاء، وفي ظل وقف زيارات الأهالي لذويهم وعدم قدرتهم على إدخال الأموال إلى حساباتهم في الكانتينا "بقالة السجن"، بحجة جائحة كورونا.

على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، 19 فلسطينيًا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم 12 معتقلًا من محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة، فيما نفذ عشرات المستوطنين اقتحامات للمسجد الأقصى.

وقال "نادي الأسير" الفلسطيني، في بيان صحافي وصلت نسخة عنه إلى "العربي الجديد"، إن "12 مواطناً جرى اعتقالهم من عدة بلدات في رام الله والبيرة، وهم باجس محمد البرغوثي، وسليمان كنعان وشقيقه علي، وإبراهيم عفيف البرغوثي، ومحمود أحمد شنان وشقيقه علي وجميعهم من بلدة كوبر شمال غربي رام الله، إضافة إلى أحمد حازم نعسان، وعماد رضا أبو عليا وكلاهما من بلدة المغيّر شرق رام الله، ويوسف مرعب أبو دية، ووليم كمال عبد الله وهو أسير سابق، وخليل هاني شقير وهم من بلدة بيرزيت شمال رام الله، وعيد رضوان عطايا من بلدة كفر نعمة غرب رام الله".

وتابع النادي: "فيما جرى اعتقال ثلاثة مواطنين من بلدة عرابة جنوب جنين شمال الضفة وهم: أيسر محمد نواف، وقيس أبو صلاح، ومحمد رسلان عارضة، ومن بلدة بيت كاحل في الخليل اعتقل الاحتلال علي جواد عطاونة، وأحمد محمد جلال من مخيم الدهيشة في بيت لحم جنوب الضفة".

كما اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة العيساوية في القدس محمد أمجد عبيد، وشقيقه الفتى عبد الله (15 عامًا)، وأفرجت لاحقاً عن محمد، وأبقت على اعتقال شقيقه عبد الله، إضافة إلى اعتقال محمد نائل عبيد.

في سياق آخر، اقتلع وكسر مستوطنون نحو 45 شجرة زيتون في منطقة الوادات في بلدة بروقين غرب سلفيت شمالي الضفة تعود ملكيتها للمواطن يوسف صبرة، وفق ما أفادت به مصادر صحافية ومحلية.

في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن الفترة الصباحية للاقتحامات اليومية التي تتم عنوة على فترتين: صباحاً وبعد الظهيرة.

المساهمون