دبلوماسي إسرائيلي يدعو إلى إنجاح تحركات ماكرون بشأن لبنان
دعا دبلوماسي إسرائيلي سابق حكومة نفتالي بينت إلى إسناد تحركات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الهادفة لمساعدة لبنان، بالتعاون مع السعودية.
وحث إسحاق لفنون، السفير السابق في القاهرة؛ على أن تكون إسرائيل "مستعدة لتقديم الدعم من وراء الكواليس لتحركات ماكرون في حال نجحت".
وفي مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر الخميس؛ لفت لفنون إلى أن تحركات ماكرون التي تهدف إلى إضعاف "حزب الله" وتصفية مكانته كقوة مهيمنة في لبنان، تخدم المصالح الإسرائيلية. وشدّد على أن "مطالب السعودية بتبني الحكومة اللبنانية إصلاحات جذرية، تخدم أيضاً المصالح الإسرائيلية، على اعتبار أن هذه الإصلاحات ترمي إلى تجريد "حزب الله" من سلاحه".
وحسب لفنون، فإن مباحثات ماكرون مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أظهرت أن "هناك تباينا كبيرا في وجهات النظر في كل ما يتعلق بإصلاح الأوضاع في لبنان".
وأضاف المتحدث ذاته أنه "في الوقت الذي يرى ماكرون أنه يتوجب إحداث تحول جذري وتدريجي في منظومة الحكم الطائفي في لبنان؛ فإن بن سلمان يريد تغييراً سريعاً، يهدف إلى إضعاف "حزب الله"، دون أن يكون الأمر مقترناً بإحداث تغيير على منظومة الحكم".
وبحسب لفنون، فإن "تحقيق المطالب السعودية أمر بالغ الصعوبة، من منطلق أن "حزب الله" لا ينشط في لبنان فقط؛ بل في ساحات أخرى أيضاً".
وأشاد الدبلوماسي الإسرائيلي السابق بالدعوات التي أطلقتها بعض الأطراف اللبنانية لتنظيم مؤتمر دولي بشأن لبنان، على اعتبار أن "هذا المؤتمر يمكن أن يسفر عن نتائج مفاجئة وملزمة للفرقاء".
