واستهدف الانفجار الأول الذي نفذه انتحاري اللاعبين داخل ناد رياضي، بينما وقع الانفجار الثاني في وسط الإعلاميين أثناء تغطية الأحداث. وأدى الانفجار الأول إلى مقتل 18 شخصاً، جميعهم مدنيون، فيما أدى الثاني إلى مقتل اثنين من الإعلاميين وإصابة خمسة آخرين.
وقال المتحدث باسم شرطة كابول، نصرت رحيمي، إن الانفجارين أديا إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة 70 آخرين، لكن شهود عيان أكدوا أن عدد القتلى أكبر مما تذكره السلطات، وأن الانفجار الثاني خلف عدداً من القتلى مثل الانفجار الأول، لكن السلطات تذكر فقط أنه أدى إلى مقتل شخصين.
وأوضح عطاء الله، أحد عناصر الشرطة الذي حضر إلى مكان الحادث أن مهاجماً انتحارياً نفذ الهجوم الأول داخل النادي الرياضي على اللاعبين والمواطنين الذين جاؤوا لمشاهدة المباراة. بينما الهجوم الثاني نفذه انتحاري آخر اختفى في إحدى السيارات وفجر حزامه الناسف في وسط الإعلاميين ورجال الشرطة الذين تجمعوا في موقع الانفجار الأول.
ودانت نقابة الصحافيين الأفغان الهجومين، معربة عن قلقها الشديد إزاء مقتل المدنيين الأبرياء واستهداف الصحافيين.
يشار إلى أن هجوماً مماثلاً استهدف في نهاية إبريل/ نيسان الماضي تجمعا للصحافيين أثناء تغطية حادث انفجار في منطقة ششدرك، ما أدى إلى مقتل 30 شخصا، كان بينهم تسعة إعلاميين.