"داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم بكابول خلف عشرات الضحايا

كابول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
06 سبتمبر 2018
9EEE0091-1B55-4253-A9FA-9DC43E1078BC
+ الخط -
تبنّى تنظيم "داعش" الإرهابي، تفجيرين أحدهما انتحاري والآخر بسيارة مفخخة استهدفا الأربعاء نادياً رياضياً في كابول وأسفرا عن سقوط 20 قتيلاً و70 جريحاً، بحسب ما أفادت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم.

واستهدف الانفجار الأول الذي نفذه انتحاري اللاعبين داخل ناد رياضي، بينما وقع الانفجار الثاني في وسط الإعلاميين أثناء تغطية الأحداث. وأدى الانفجار الأول إلى مقتل 18 شخصاً، جميعهم مدنيون، فيما أدى الثاني إلى مقتل اثنين من الإعلاميين وإصابة خمسة آخرين.

وقال المتحدث باسم شرطة كابول، نصرت رحيمي، إن الانفجارين أديا إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة 70 آخرين، لكن شهود عيان أكدوا أن عدد القتلى أكبر مما تذكره السلطات، وأن الانفجار الثاني خلف عدداً من القتلى مثل الانفجار الأول، لكن السلطات تذكر فقط أنه أدى إلى مقتل شخصين.

وأوضح عطاء الله، أحد عناصر الشرطة الذي حضر إلى مكان الحادث أن مهاجماً انتحارياً نفذ الهجوم الأول داخل النادي الرياضي على اللاعبين والمواطنين الذين جاؤوا لمشاهدة المباراة. بينما الهجوم الثاني نفذه انتحاري آخر اختفى في إحدى السيارات وفجر حزامه الناسف في وسط الإعلاميين ورجال الشرطة الذين تجمعوا في موقع الانفجار الأول.


ودانت نقابة الصحافيين الأفغان الهجومين، معربة عن قلقها الشديد إزاء مقتل المدنيين الأبرياء واستهداف الصحافيين.

يشار إلى أن هجوماً مماثلاً استهدف في نهاية إبريل/ نيسان الماضي تجمعا للصحافيين أثناء تغطية حادث انفجار في منطقة ششدرك، ما أدى إلى مقتل 30 شخصا، كان بينهم تسعة إعلاميين.



ذات صلة

الصورة
مقر شركة غولد أبولو التايوانية في تايبيه، 18/9/2024 (آن وونغ/رويترز)

اقتصاد

فور الدخول إلى موقع شركة غولد أبولو التايوانية، تجد رسالة على الصفحة الأولى تقول: "أقامت شركة Gold Apollo شراكة طويلة الأمد مع شركة باك"
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
المساهمون