"داعش" يتبنى هجوم دير الزور.. والنظام السوري يتوعد بالانتقام

"داعش" يتبنى هجوم دير الزور.. والنظام السوري يتوعد بالانتقام

31 ديسمبر 2020
داعش يدعي قتل 40 من عناصر قوات النظام التابعين للفرقة الرابعة (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الخميس، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حافلة تقل جنوداً تابعين للنظام السوري أمس الأربعاء، فيما شيع موالو النظام القتلى وسط وعيد بالانتقام لهم.

 ونقلت وكالة رويترز عن وكالة "أعماق" المقربة من التنظيم، القول إن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن هجوم على الحافلة، مؤكداً أنه قتل 40 من عناصر قوات النظام التابعين للفرقة الرابعة التي تعد نخبة قوات جيش النظام.

في المقابل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة قتلى هجوم تنظيم "داعش" على حافلة مبيت لعناصر قوات النظام على طريق حمص – دير الزور يوم أمس، ارتفعت إلى 39 بينهم 8 ضباط برتب مختلفة.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، ذكرت أمس الأربعاء أن حافلة تعرضت "لهجوم إرهابي" في محافظة دير الزور شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل 25 "مواطناً" وإصابة 13 آخرين، دون الإشارة إلى صفتهم العسكرية.

في المقابل، أكدت شبكات إخبارية موالية للنظام أن الهجوم استهدف حافلة مبيت وأن القتلى من عناصر قوات النظام، لافتة إلى أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 28 عنصراً وجرح آخرين، قبل أن تتحدث عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 35 والجرحى إلى حوالي 20.

في غضون ذلك، نقلت صفحات موالية للنظام على "فيسبوك" عن قائد الفرقة 17 التابعة لقوات النظام والمنتشرة في دير الزور توعده بالانتقام من منفذي الهجوم، وتوعد قائد الفرقة اللواء نزار الخضر بشن حملة كبيرة على موقع الاستهداف على أن يقودها هو بنفسه. 

في الوقت نفسه، شنت طائرات حربية روسية غارات على مواقع في بادية دير الزور الجنوبية في محيط منطقتي الشولا وكباجب، لتمشيط المنطقة واستهداف جيوب داعش، وذلك عقب الهجوم على عناصر النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقد شيع الموالون للنظام في حي الزهراء بحمص وسط سورية، اليوم الخميس، بعض قتلى الهجوم الذين سقطوا في الكمين في طريق عودتهم من دير الزور إلى حمص لقضاء عطلة رأس السنة.

وأظهرت فيديوهات تداولتها صفحات موالية، مراسم التشييع التي تمت عبر شاحنتين كبيرتين مُلئتا بجثث القتلى، وسط موجة غضب عمت صفوف الموالين عموماً وأهالي القتلى الذين ينتمي معظمهم إلى حي الزهراء الموالي بحمص خاصة، وسط شائعات بأن عناصر التنظيم اختطفوا العديد من ضباط النظام من الفرقة الرابعة واللواء137، الذين كانوا في طريقهم إلى منازلهم لقضاء ليلة رأس السنة.

إلى ذلك، قتل عنصر في قوات النظام جراء سقوط قذائف صاروخية، أطلقتها الفصائل المقاتلة على قرية البركة الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها في سهل الغاب شمال غربي حماة.

من جهتها، ذكرت وكالة "سانا" الرسمية أن عدة قذائف صاروخية أطلقت من ريف إدلب سقطت مساء اليوم على منازل الأهالي في قرية البركة بمنطقة الغاب شمال غرب حماة ما أدى إلى مقتل مدني.

على صعيد متصل، جددت قوات النظام قصفها على مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.

المساهمون