خليل زاد في كابول لبحث الاستعدادات لمؤتمر تركيا بشأن السلام الأفغاني

خليل زاد في كابول لبحث الاستعدادات لمؤتمر تركيا بشأن السلام الأفغاني

10 ابريل 2021
خليل زاد يبحث جهود المصالحة (Getty)
+ الخط -

ناقش المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية، زلمي خليل زاد، اليوم السبت، مستجدات عملية السلام، وتحديدا الاستعدادات الجارية بشأن مؤتمر تركيا المرتقب بشأن أفغانستان، مع كل من الرئيس الأفغاني، أشرف غني، ورئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة، عبد الله عبد الله.
وقالت الرئاسة الأفغانية، في بيان، إن غني اجتمع قبل ظهر اليوم بخليل زاد في القصر الرئاسي وتباحث معه بشأن التطورات الأخيرة في عملية السلام، ومؤتمر تركيا.
بدوره، قال المجلس الأعلى الوطني للمصالحة، في بيان منفصل، إن خليل زاد التقى عبد الله، وعرض خلال الاجتماع سير الاستعدادات لمؤتمر تركيا والتطورات الحاصلة بشأن عملية السلام، مؤكدا أن وجوها سياسية مختلفة من أعضاء المجلس شاركت في الاجتماع.
وكان المجلس قد أكد في بيان سابق له أن لجنة مخولة بالنظر في المقترحات التي قدمت لحلحلة القضية الأفغانية، تحديدا المقترح الأميركي ومقترح الحكومة الأفغانية قد تمكنت من توحيد تلك المقترحات وسيتم عرض الوصفة الموحدة لتلك المقترحات خلال مؤتمر تركيا من أجل التباحث بشأنها.
كما أكد المجلس أن مؤتمر تركيا يأتي استمرارا لجهود السلام الأفغانية المستمرة في الدوحة وهي فرصة مهمة للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم بين الأطراف الأفغانية.
وكان من المتوقع أن يعقد مؤتمر تركيا في منتصف شهر إبريل/ نيسان الجاري، لكن مصادر في الحكومة الأفغانية أكدت في وقت سابق لـ"العربي الجديد" أنه لن ينعقد في ذلك الموعد وقد ينعقد في منتصف مايو/ أيار القادم.
يذكر أن اتفاقية الدوحة المبرمة بين حركة "طالبان" وواشنطن في فبراير/ شباط من العام الماضي تنص على خروج القوات الأميركية والأجنبية كاملة من أفغانستان بحلول مايو/ أيار القادم، وهو ما يبدو غير ممكن في الوقت الراهن، بينما هددت "طالبان" باستئناف عملياتها ضد القوات الأميركية والأجنبية في حال بقائها في أفغانستان بعد ذلك الموعد.

وفي وقت سابق أكدت مصادر مقربة من "طالبان" لـ"العربي الجديد" أن المفاوضات مستمرة بين الحركة وواشنطن من وراء الكواليس من أجل تمديد تلك الفترة لعدة أشهر، والجانب الأميركي يلح على ذلك لاسيما أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعلنت إعادة النظر باتفاق الدوحة، مع إصرارها على أن لا حل عسكريا للمعضلة الأفغانية.