خلافات حول قوائم الأسرى بسبب مناورات الاحتلال: جهود الوسطاء قبل تنفيذ المرحلة الأولى

12 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 13 أكتوبر 2025 - 00:17 (توقيت القدس)
خلال إطلاق الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين، 8 فبراير 2024 (جعفر إشتية/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تستمر المفاوضات حول قوائم الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين وسط خلافات حادة حول الأسماء، حيث تراجعت إسرائيل عن تفاهمات سابقة رغم تحديد آلية اختيار الأسماء وعدد المفرج عنهم مبدئيًا.

- الوسيط الأميركي قدم وعودًا لحماس والوسطاء المصريين والقطريين بالنظر في الأسماء المطلوبة، لكن هذه الوعود تراجعت بعد زيارة الوفد الأميركي إلى تل أبيب، مما زاد التوتر في المفاوضات.

- يبذل الوسطاء جهودًا مكثفة لحل الخلافات قبل تنفيذ الاتفاق، مع التركيز على احترام المعايير المتفق عليها في شرم الشيخ دون الإخلال بالبنود الإنسانية والسياسية.

النقاشات بشأن قوائم الأسرى ما زالت مستمرة

الاحتلال الإسرائيلي تراجع عن تفاهمات سابقة

الوسطاء يبذلون جهوداً مكثفة خلال الساعات المقبلة

أفاد مصدر فلسطيني مطلع على مسار المفاوضات "العربي الجديد" بأن النقاشات المتعلقة بقوائم الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين "ما زالت مستمرة، وسط خلافات حادة حول عدد من الأسماء" التي تتمسك بها فصائل المقاومة الفلسطينية ضمن صفقة التبادل التي تشكل أحد أبرز بنود اتفاق شرم الشيخ.

وقال المصدر إن الاحتلال الإسرائيلي تراجع عن تفاهمات سابقة جرى التوصل إليها بعد الإعلان عن الاتفاق، رغم أنه تم تحديد "مفاتيح الأسرى" وآلية اختيار الأسماء، وعدد المفرج عنهم بشكل مبدئي. وأضاف أن إسرائيل "لا تزال تراوغ بشأن عدد من الأسماء التي تصر المقاومة على إدراجها في الصفقة"، في إشارة إلى شخصيات بارزة محكومة في محاكم الاحتلال بالسجن المؤبد.

وكشف المصدر عن أن الوسيط الأميركي كان قد قدم وعوداً لحركة حماس وللوسطاء المصريين والقطريين بالنظر في الأسماء التي تطالب المقاومة بضمها إلى الصفقة، غير أن هذه الوعود تراجعت بعد زيارة الوفد الأميركي إلى تل أبيب، ما أثار توتراً جديداً في أجواء المفاوضات.

وأوضح المصدر أن واشنطن "نقلت إشارات إسرائيلية برفض الإفراج عن بعض المحكومين بالمؤبّدات، إضافة إلى أسرى من قطاع غزة اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول"، وهي الفئة التي تصر حماس على شمولها في أي اتفاق تبادل.

وأشار المصدر إلى أن الوسطاء يبذلون جهوداً مكثفة خلال الساعات المقبلة لحسم هذه العقدة قبل الانتقال إلى المرحلة التنفيذية من الاتفاق، والتي تتضمن تسليم المحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين. وبحسب المصدر، فإن الوساطة المصرية والقطرية تعمل على "إيجاد صيغة وسط" تضمن احترام المعايير المتفق عليها في شرم الشيخ، دون الإخلال بالبنود الإنسانية والسياسية التي شكلت أساس الاتفاق.

المساهمون