خطة أميركية لإدخال المساعدات إلى غزة عبر مؤسسة غير حكومية

كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أن مؤسسة غير حكومية تشارك حالياً في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة لحل الأزمة الإنسانية في غزة، وأوضحت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع نحو حلول مبتكرة تضمن السلام، وتحمي إسرائيل، وتوفر المساعدة لأهالي غزة، دون أن تقع تلك المساعدات في أيدي حركة حماس.

وخلال مؤتمر صحافي عقدته في مقر الوزارة، امتنعت بروس عن تقديم تفاصيل حول المؤسسة غير الحكومية المعنية، مكتفية بالقول: "لن أخوض في التفاصيل، لكن يمكنني التأكيد أن الأمم المتحدة واجهت تحديات كبيرة، ولم تؤدِ البيانات الصحافية المتكررة وسياسات الاسترضاء إلى توفير الغذاء أو الدواء أو المأوى للمحتاجين. لذلك، نحن نتبنى نهجاً جديداً يركز على هدف واحد: إيصال المساعدات مباشرة إلى سكان غزة الآن".

وأضافت بروس أن الولايات المتحدة ترحب بأي جهود عاجلة لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة، شرط أن تضمن تلك الجهود وصول الإغاثة إلى مستحقيها، بعيداً عن سيطرة حماس، وتابعت: "ندعم خطة فورية لإيصال المساعدات، ونحث الآخرين على المساهمة. لدينا الآن أفكار جديدة، ونحن نقود المبادرة، ونعمل على حل شامل لهذه التحديات".

أخبار

التحديثات الحية

الاحتلال يستأنف حرب غزة | 106 شهداء و367 مصاباً في يوم واحد

وأكدت أن الرئيس ترامب دعا إلى "حلول مبتكرة تضمن السلام، وتوفر الحماية لإسرائيل، وتقدم المساعدة لسكان غزة مع تحييد حماس"، مشيرة إلى أنه "بفضل قيادته، أصبحنا قريبين من تنفيذ هذه الرؤية والإعلان عن خطوات عملية لإيصال المساعدات الغذائية والإنسانية".

وأضافت: "هناك عمل جارٍ على مدار الساعة. نريد وقفاً لإطلاق النار، نريد سلاماً، ونطالب بإطلاق سراح جميع الرهائن. لقد كان الرئيس ترامب حازماً جداً خلال الأسبوعين الماضيين في ما يخص الوضع الإنساني في غزة، وقال بوضوح: سنساعدهم، لقد عانوا كثيراً من سوء معاملة حماس".

وفي سياق آخر، علّقت بروس على الاحتجاجات التي شهدتها جامعة كولومبيا، والتي أدت إلى تدخل الشرطة واعتقال عدد من الطلاب، قائلة: "في ما يتعلق بأعمال العنف والتخريب، سيتم التعامل مع هؤلاء الطلاب بجدية، وسيُنظر في أوضاعهم وفقاً للقانون".