خالدة ضياء تعود إلى بنغلادش وسط استقبال حاشد

عادت رئيسة وزراء بنغلادش السابقة خالدة ضياء، رئيسة الحزب القومي الذي يتمتّع بنفوذ قوي، إلى وطنها، اليوم الثلاثاء، حيث استقبلها مؤيدوها بالهتافات، بعد أشهر قضتها في الخارج لتلقي العلاج.

وقادت خالدة ضياء، البالغة من العمر 79 عاماً، الدولة الواقعة في جنوب آسيا مرتين، لكنها سُجنت بتهمة الفساد في عام 2018 خلال فترة حكم الشيخة حسينة التي منعتها من السفر للعلاج. ورُفعت عنها الإقامة الجبرية بعد أن أطاحت انتفاضة جماهيرية قادها الطلبة، بالشيخة حسينة في أغسطس/آب 2024. وقال المتحدث باسم الحزب القومي شاعر الكبير، إنها سافرت إلى بريطانيا في يناير/كانون الثاني، وعادت اليوم الثلاثاء.

BNP Chairperson Khaleda Zia returns home after 4 months of treatment in London. She's heading to her Gulshan residence with Dr. Zubaida Rahman—back after 17 years in exile—and Syeda Sharmila Rahman, wife of the late Arafat Rahman Koko. #Bangladesh #BNP pic.twitter.com/THQbwR3ZlM

— Zahid Ullah (@Ro_peace_206998) May 6, 2025

قضايا

ثورة طلاب بنغلادش ونهاية حكم امرأة حديدية

وكان في استقبال خالدة ضياء الآلاف من نشطاء الحزب الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى المطار، حاملين صورها ولافتات الترحيب، وملوحين بأعلام الحزب. وأعلن محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام والبالغ من العمر 84 عاماً، والذي يقود الحكومة المؤقتة التي شُكّلت إثر فرار حسينة إلى المنفى بعد اقتحام الحشود قصرها، أن الانتخابات ستُجرى في ديسمبر/ كانون الأول، أو بحلول يونيو/ حزيران 2026 على أبعد تقدير.

وقال الأمين العام للحزب القومي ميرزا فخر الإسلام المغير، للصحافيين: "هذا يومٌ مهمٌّ لبلادنا وشعبنا... الاحتفال الذي نشهده ليس مجرد تدفقٍ للمشاعر، بل هو أيضا دليلٌ على قوتنا". وما زالت حسينة في منفاها الاختياري في الهند، وقد تحدت أمر اعتقالٍ بحقها بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

(فرانس برس)