خاص | وفد حوثي زار القاهرة الأربعاء لتلقي رسائل أميركية

27 مارس 2025
آثار العدوان الأميركي على صنعاء، 20 مارس 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- زار وفد من جماعة الحوثيين القاهرة للقاء مسؤولين مصريين بجهاز المخابرات العامة، حيث نُقلت رسائل أميركية عبر مصر للحوثيين لخفض التوتر في البحر الأحمر، الذي أثر سلباً على التجارة الدولية.

- المحادثات تأتي ضمن جهود مصر لصياغة تصور شامل لخفض التوتر في المنطقة، والتوصل لاتفاق في غزة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهراً، مع ربط الحوثيين تصعيدهم بالوضع في غزة.

- زيارة الوفد الحوثي سبقت سفر وفد مصري إلى الدوحة لبحث إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وسط تعنت إسرائيلي، مع استمرار مصر في محاولة إحياء اتفاق وقف إطلاق النار.

جرى خلال الزيارة نقل رسائل أميركية عبر مصر إلى جماعة الحوثيين

القاهر تسعى لصياغة تصور يضمن خفض التوتر في المنطقة ووضع حد للصراع

لم يتضح ما إذا كانت الرسائل الأميركية تتضمن طرحاً يشمل غزة

علم "العربي الجديد" أن وفداً من جماعة الحوثيين، زار القاهرة، أمس الأربعاء، والتقى مسؤولين مصريين بجهاز المخابرات العامة، بناء على دعوة مصرية لقيادة الحركة لبحث خفض التوتر في المنطقة. ووفقاً لما علمه "العربي الجديد"، فإنه جرى خلال الزيارة نقل رسائل أميركية عبر مصر إلى جماعة الحوثيين، في محاولة لوضع حد للتصعيد العسكري في منطقة البحر الأحمر؛ والتي تسببت في تضرر كبير لحركة التجارة الدولية.

وتأتي المحادثات المصرية مع وفد الحوثيين في القاهرة ضمن تحركات مصر لصياغة تصور كامل يضمن خفض التوتر في المنطقة ووضع حد للصراع، والتوصل لاتفاق في غزة يضع حداً للعدوان الإسرائيلي المشتعل منذ 18 شهراً. ولم يتضح ما إذا كانت الرسائل الأميركية للحوثيين عبر القاهرة تتضمن طرحاً يشمل أيضاً الوضع في قطاع غزة في ظل ربط الحوثيين تصعيدهم للهجمات في البحر الأحمر بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.

وجاءت زيارة الوفد الحوثي للقاهرة قبل يوم واحد من سفر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة، وإحياء مفاوضات الانتقال للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

وبحسب مصدر مصري، فإنه رغم صعوبة المفاوضات وتعنت الجانب الإسرائيلي، إلا أن الوسيط المصري يعمل على أن تظل قناة المفاوضات مفتوحة حتى ولو كانت الحركة بها متعثرة، على أمل حدوث أي متغير يدفع باتجاه الوصول لاتفاق. وأوضح المصدر أن القاهرة لا تزال تدفع في اتجاه إحياء اتفاق وقف إطلاق النار في ظل الاقتناع بحاجة الطرفين في اللحظة الحالية لذلك، لافتاً إلى أن حماس تأمل في تبريد الساحة الداخلية، في حين لا تزال هناك رغبة لدى نتنياهو لإطلاق سراح بعض الأسرى.

وأوضح المصدر أن القاهرة لا تزال تحاول في اتجاه إبرام هدنة إنسانية خلال عيد الفطر، سبق أن رفضت إسرائيل مقترح القاهرة بشأنها، تكون فرصة لإحياء المفاوضات.

المساهمون