خاص | وفد "حماس" يغادر القاهرة بعد تسليم الردّ على مقترح هدنة غزة

19 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 21 أغسطس 2025 - 18:12 (توقيت القدس)
غارة إسرائيلية على حيّ التفاح، غزة 4 مايو 2025 (محمود عيسى/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- غادر وفد حماس القاهرة بعد تسليم رد الحركة بالموافقة على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة، مع بقاء غازي حمد لترتيب المساعدات.
- سيتم دعوة الأطراف لاجتماع في الدوحة لتشكيل فرق عمل ميدانية للتنسيق على معبر رفح، بينما طلبت إسرائيل مهلة للرد على المقترح.
- يشمل المقترح وقف الحرب لمدة 60 يوماً، مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين، وسط محاولات لتوحيد الموقف الفلسطيني.

عقب وصول ردّ إسرائيل سيُدعى إلى الاجتماع في الدوحة

مصدر مصري: الجانب الإسرائيلي طلب مهلة للرد دون أن يحدد موعداً

أعلنت حركة حماس موافقتها على المقترح الذي قُدّم إليها الأحد

غادر وفد حركة حماس المفاوض العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، بعدما سلّم رد الحركة على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار المعدَّل في غزة. وبحسب مصدر مصري، فإن الوفد غادر القاهرة في أعقاب تسليم ردّ الحركة النهائي الذي جاء بالموافقة، وكذلك عقب تسليم مصر الردّ للجانب الإسرائيلي.

وغادر القاهرة صباح اليوم كل من رئيس الوفد خليل الحية، وأعضائه زاهر جبارين وحسام بدران، بينما ظل غازي حمد في القاهرة لمباشرة ترتيبات مع الجانب المصري مرتبطة بالمساعدات. وأوضح المصدر المصري أنه عقب وصول ردّ إسرائيل، سيُدعى إلى الاجتماع في العاصمة القطرية الدوحة، وإلى تشكيل فرق عمل ميدانية من المسؤولين الفنيين في مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، في ما يخص التنسيق على معبر رفح.

وحول الرد الإسرائيلي المرتقب، قال المصدر المصري إن الجانب الإسرائيلي طلب مهلة للرد دون أن يحدد موعداً، مرجحاً تسليم الردّ عقب اجتماع الكابينت المقبل. وأعلنت حركة حماس في بيان مقتضب مساء أمس الاثنين، أنها والفصائل الفلسطينية أبلغت موافقتها على المقترح الذي قُدّم إليها الأحد من الوسيطين، المصري والقطري. وقال مصدر مصري رسمي لـ"رويترز"، إن المقترح يشمل وقف الحرب لمدة 60 يوماً، ويمكن اعتباره سبيلاً للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء حرب غزة. وأضاف المصدر ذاته أن تعليق الحرب سيشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وجاء ذلك في أعقاب اجتماع موسّع في مصر ضمّ قادة عدد من فصائل المقاومة في غزة، منها "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، والتيار الإصلاحي في حركة فتح، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري، اللواء حسن رشاد، مساء الأحد. وبحسب مصادر فلسطينية حضرت اللقاء، بحث الاجتماع توحيد الرؤية الفلسطينية الداخلية بشأن ترتيبات ما بعد انتهاء الحرب في غزة، وكذلك محاولة توحيد الموقف الفلسطيني حول رؤية واحدة لقطع الطريق أمام الجانب الإسرائيلي في اللعب على وتر الخلافات الداخلية.

وقبيل إعلان موافقة "حماس"، ربط الرئيس الأميركي عودة باقي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بـ"تدمير" حركة حماس. وكتب في منشور على منصته "تروث سوشيال" الاثنين: "سنرى عودة باقي الرهائن فقط حينما نواجه حماس وندمرها"، مضيفاً: "كلما حدث ذلك في أقرب وقت، كانت فرص النجاح أكبر". وتابع ضمن ادعاءاته تلك: "تذكروا، أنا الذي تفاوض وتوصل إلى إطلاق سراح مئات الرهائن إلى إسرائيل (وأميركا!). أنا من أنهى 6 حروب، في 6 أشهر فقط". وأردف: "أنا من نسف منشآت إيران النووية. العب لكي تربح، أو لا تلعب أصلاً! شكراً على الاهتمام الذي تولونه لهذه القضية".