خاص| مصادر في حماس: دول أبدت استعداداً مشروطاً لاستقبال أسرى مبعدين
استمع إلى الملخص
- تركز الاتصالات مع دول عربية وإسلامية على ترتيبات المرحلة الثانية من الصفقة، التي قد تشمل أعدادًا أكبر من الأسرى، بما في ذلك العسكريين وضباط "الشاباك".
- يقيم الأسرى المحررون مؤقتًا في فندق بالقاهرة، وتعمل السفارة الفلسطينية على استكمال وثائقهم، مع توجه الأسرى المقدسيين إلى تركيا لاحقًا.
دول اشترطت عدم الإعلان في الوقت الحالي نتيجة ظروف سياسية وأمنية
القاهرة أبدت استعدادا لاستضافة أسرى من كل الفصائل وليس من فتح فقط
مصادر: لم تكن هناك أزمة في ما يخص الأسرى المحررين بالمرحلة الأولى
كشفت مصادر قيادية في حركة حماس أن عدة دول وافقت على استضافة أسرى فلسطينيين مبعدين ضمن صفقة التبادل مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، واشترطت عدم الإعلان في الوقت الحالي نتيجة ظروف سياسية وأمنية لديها. وقالت المصادر لـ"لعربي الجديد" إن مصر كانت من الدول المبادرة باستقبال عدد كبير من الأسرى ضمن المحرّرين في المرحلة الأولى وفي المراحل التالية، ولم تشترط أن تقتصر استضافتها على أسرى حركة فتح، بل أبدت استعداداً لاستضافة أسرى من كل الفصائل.
وأكدت المصادر أنه لم تكن هناك أزمة في ما يخص الأسرى المحررين بالمرحلة الأولى، مشددة على أن الاتصالات التي تجرى بمعرفة الوسطاء مع عدة دول عربية وإسلامية تستهدف بالمقام الأول الترتيبات الخاصة بالمرحلة الثانية التي قد تشهد أعداداً أكبر، حيث من المقرر أن يبدأ خلالها التفاوض حول الأسرى العسكريين وضباط "الشاباك" لدى المقاومة.
ويقيم الأسرى المحررون المبعدون في الوقت الحالي مؤقتاً في فندق الماسّة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في وقت قدمت فيه القاهرة، حسب المصادر، التسهيلات للأسرى وذويهم الذين حضروا للقائهم.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قالت مصادر في حماس لـ"العربي الجديد" إن الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم ضمن صفقة التبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الموجودين في مصر ليسوا ممنوعين من مغادرة الفندق الذي يقيمون فيه. وأوضح قيادي في الحركة أنه ليست لهم أية أوراق ثبوتية حديثة أو جوازات سفر، لذلك يجرى في الوقت الراهن استصدار واستكمال الوثائق الخاصة بهم من السفارة الفلسطينية في القاهرة.
وحول الوجهات التالية لهم، أوضح المصدر أن الاتفاق الواضح حتى اللحظة هو ما يخص الأسرى المقدسيين، حيث سيتوجهون إلى تركيا عقب اكتمال خروج الأسرى المبعدين من السجون الإسرائيلية.