خاص| قيادي في حماس: أفشلنا مخطط الاحتلال لتوسيع المناطق العازلة

15 يناير 2025
آلاف الفلسطينيين يحتفلون في غزة، 15 يناير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى: يشمل خروج مئات المصابين من غزة للعلاج بالخارج، مع الحفاظ على الوضع القائم في المنطقة العازلة كما كان قبل 7 أكتوبر 2023، مما يعكس انتصارًا لصمود الشعب الفلسطيني.

- إفشال مخططات الاحتلال: المقاومة الفلسطينية نجحت في منع الاحتلال من التهام أراضي القطاع وإسقاط مخطط التهجير، مع التأكيد على عدم استئناف الحرب مجددًا.

- مخاوف إسرائيلية: رغم قبول المرحلة الأولى من الاتفاق، هناك شكوك حول تنفيذ المرحلة الثانية، خاصة بعد لقاء عائلات المحتجزين الإسرائيليين مع نتنياهو.

قال قيادي بارز في حركة حماس مشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إن "الأسبوع الأول من المرحلة الأولى سيشهد خروج المئات من المصابين من العسكريين من القطاع للعلاج بالخارج، وذلك وفق اتفاق واضح".

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أنه اتُّفق على أن لا يتم تغيير الوضع على الأرض في ما يخص المنطقة العازلة بين غزة ومستوطنات الغلاف عما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لافتاً إلى أن المنطقة العازلة حول القطاع كانت تراوح بين 300 متر في مناطق، و500 في مناطق أخرى.

وأوضح القيادي في الحركة أن المقاومة أفشلت مخططات الاحتلال خلال المفاوضات لالتهام أراضي القطاع وأسقطت مخطط التهجير، مشدداً على أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر. وقال القيادي بالحركة، إن الاتفاق بتفاصيله النهائية هو انتصار واضح وحقيقي لصمود الشعب الفلسطيني وسكان القطاع الذين قدموا تضحيات كبيرة. وشدد القيادي على أن الاتفاق يتضمن ما يضمن بشكل واضح لا رجعة فيه عدم استئناف الحرب مجدداً.

بالمقابل، تتعامل أوساط إسرائيلية عدة مع المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، على أنها أمر مسلّم به، رغم أنها لم تخرج إلى حيّز التنفيذ بعد، فيما المخاوف بالأساس من عدم تنفيذ المرحلة الثانية منها من قبل دولة الاحتلال، وهو ما أعربت عنه عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة، التقت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الاثنين. وشكك معلقون إسرائيليون، الأربعاء، في نية حكومة الاحتلال الوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.