خاص| فصائل فلسطينية تجتمع في القاهرة بدون فتح لبحث لجنة الإسناد المجتمعي في غزة

14 يناير 2025
خيام متضررة في دير البلح إثر عدوان إسرائيلي، 14 يناير 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دعت مصر فصائل المقاومة الفلسطينية للاجتماع في القاهرة لمناقشة التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مع توقعات بإتمام الاتفاق قريبًا.
- ستشارك حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالإضافة إلى تيار دحلان، في الاجتماعات لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة الشؤون المدنية في غزة، رغم رفض السلطة الفلسطينية وحركة فتح.
- تهدف الاجتماعات إلى وضع اللمسات النهائية على الترتيبات الخاصة بدخول المساعدات وتشغيل معبر رفح، مع استمرار الجهود المصرية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.

فصائل المقاومة تلقت دعوة للاجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل

الاجتماع سيضع اللمسات النهائية على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي

السلطة الفلسطينية وحركة فتح رفضتا التعاطي مع مبادرة تشكيل اللجنة

علم "العربي الجديد"، أن مصر وجّهت الدعوة لفصائل المقاومة الفلسطينية للاجتماع في القاهرة مطلع الأسبوع المقبل، على ضوء التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي التي يرجح، بحسب مصادر متعددة، أن تتم قبل نهاية الأسبوع الحالي.

وبحسب ما توفر من معلومات، حتى ظهر اليوم الثلاثاء، فإنه من المقرر أن تصل وفود ممثلة لحركات حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ ووفد من التيار الذي يتزعمه القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، إلى القاهرة، لعقد مجموعة من الاجتماعات البينية، وكذلك للقاء المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، بهدف وضع اللمسات النهائية على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي والتي ستتولى إدارة وتنسيق الشؤون المدنية والمعيشية في القطاع، وذلك على الرغم من رفض السلطة الفلسطينية وحركة فتح التعاطي مع المبادرة المصرية بتشكيل اللجنة.

وكانت فصائل حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وممثلون لتيار دحلان، قد سلموا المسؤولين في مصر قائمة من نحو 50 اسماً لشخصيات مستقلة من القطاع لاختيار 15 منهم لتشكيل اللجنة التي من المقرر أن تعمل تحت إشراف مصري ودولي بعد رفض السلطة الفلسطينية التعاون أو التنسيق معها.

ووفقاً لما علمه "العربي الجديد"، فإنّ ملف اللجنة وإدارة القطاع عقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ في عهدة مصر من أجل إنجازه وحسمه، حيث من المقرر أن تناقش اجتماعات القاهرة المقررة، الاتفاق بشأن الترتيبات الخاصة بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وتنظيم عملية تشغيل معبر رفح خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

ورغم رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لعمل لجنة الإسناد المجتمعي التي تأتي ضمن المبادرة المصرية لتشكيل إدارة فلسطينية للقطاع خلال اليوم التالي لوقف الحرب، إلا أن القاهرة لا تزال تعمل على جسر الخلافات وتقديم صيغة قد تقرب وجهات النظر، وتراعي مخاوف عباس.