خاص | حماس: مباحثات مستمرة مع الوسطاء بشأن اتفاق غزة وهذه خطوطنا الحمراء

25 فبراير 2025   |  آخر تحديث: 19:57 (توقيت القدس)
أسير فلسطيني أفرج عنه ضمن اتفاق غزة، 8 فبراير 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استمرار الاتصالات مع الوسطاء المصريين والقطريين: أكد الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، على استمرار الاتصالات مع الوسطاء لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، رغم تعثر الإفراج عن الدفعة الثامنة من الأسرى الفلسطينيين.

- مطالب المقاومة كخطوط حمراء: شدد القانوع على أن أي مفاوضات جديدة يجب أن تلتزم بإنهاء الحرب، الانسحاب الكامل من القطاع، وبدء إعادة الإعمار، لضمان الإفراج عن الأسرى.

- عرقلة الاحتلال للإفراج عن الأسرى: عرقل الاحتلال الإفراج عن 620 أسيراً فلسطينياً، مطالباً بتسليم جثامين إسرائيلية وتعهد بعدم إقامة مراسم، مما يعقد تنفيذ الاتفاق.

وضعت حماس 3 خطوط حمراء فيما يتعلق بالمفاوضات

القانوع: أي أفكار قابلة للنقاش لتجاوز عرقلة الاحتلال للاتفاق

أكد القانوع أن كافة الخيارات يجب أن تستند على مطالب المقاومة

قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، مساء الثلاثاء، في حديثه مع "العربي الجديد"، إن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء المصريين والقطريين بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والمرحلة الأولى منه بعد أيام من التعثر بفعل عدم تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الدفعة الثامنة من الأسرى الفلسطينيين. وأضاف القانوع أن "أي أفكار جديدة قابلة للنقاش لتجاوز عرقلة الاحتلال للاتفاق، وبما يضمن التزامه بكامل البنود الموقعة برعاية مصرية وقطرية".

وشدّد الناطق باسم حركة حماس على أن مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد الأولى أو دمج المراحل كلها تستند إلى مطالب المقاومة والخطوط الحمراء التي وضعتها مسبقاً بشأن الاتفاق المكون من ثلاث مراحل. وبحسب القانوع، فإن هذه الخطوط الحمراء تتمثل في إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع والبدء في عملية إعادة الإعمار من أجل ضمان الإفراج عن باقي أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية. وأكد أن إنهاء الحرب والانسحاب وبدء الإعمار خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها في أي مقترحات جديدة، لافتاً إلى أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية تنتظر دور الوسطاء في إلزام الاحتلال بتنفيذ ما تعهد.

وعرقل الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، الإفراج عن نحو 620 أسيراً فلسطينياً من بينهم مئات الأسرى الفلسطينيين من القطاع، بذريعة التأخر في تسليم جثمان الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس بالإضافة للمراسم التي أقامتها المقاومة. ويطالب الاحتلال الإسرائيلي بتسليم المقاومة الجثامين الأربعة، بالإضافة إلى تعهد رسمي بعدم إقامة أي مراسم خلال عملية التسليم خلال الفترة المقبلة، من أجل الإفراج عن الدفعة التي تم تعطيلها من الأسرى الفلسطينيين.

وكان مبعوث الإدارة الأميركية للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد أرجأ زيارته للمنطقة بذريعة مفاوضات وقف الحرب في أوكرانيا وفقاً لما كشفت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلاً عن مصادر. ولا يرغب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إبرام المرحلة الثانية من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل والذي يتضمن انسحاباً شاملاً من القطاع ومحور صلاح الدين (فيلادلفي) بالإضافة إلى إعادة الإعمار الشاملة ووقف الحرب نهائياً.