استمع إلى الملخص
- تشهد المنطقة جهوداً دبلوماسية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة، مع اقتراح استنساخ تجربة لبنان لتهدئة مؤقتة تشمل تبادل الأسرى.
- حماس ترحب بالجهود الدولية لإنهاء الحرب وفقاً لمطالبها، وتؤكد على أهمية دور قطر ومصر وتركيا في دعم الوساطة، بينما تسعى الولايات المتحدة لبدء مساعٍ جديدة لوقف إطلاق النار.
وفد الحركة سيعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين حول الوضع في غزة
تشهد المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً لبلورة اتفاق على وقف النار
صيغة الاتفاق تعتمد على استنساخ التجربة الأخيرة في لبنان
كشف القيادي البارز في حركة حماس موسى أبو مرزوق لـ"العربي الجديد"، أن وفداً من الحركة سيزور العاصمة المصرية القاهرة غداً السبت. وقال أبو مرزوق الذي سيشارك في الوفد الزائر لمصر إن وفداً قيادياً من الحركة سيلتقي المسؤولين المصريين لنقاش ملف غزة. ورفض القيادي في حماس الكشف عن تفاصيل أجندة اللقاءات التي ستعقد مع المسؤولين المصريين.
وتشهد المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً لبلورة اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط جهود متعددة الأطراف للخروج بصيغة مقبولة من الجهات المعنية كافة. ووفقاً لمعلومات خاصة لـ"العربي الجديد"، تعتمد هذه الصيغة على استنساخ التجربة الأخيرة في لبنان، إذ تُحدَّد فترة زمنية لتهدئة مؤقتة تُتيح استكمال النقاش في القضايا العالقة، بما يشمل ملف تبادل الأسرى واليوم التالي للحرب.
وزار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مصر، أول أمس الأربعاء. وقال مصدر قيادي في حركة حماس لـ"العربي الجديد": "نحن في حماس نرحّب بأي جهد ينهي الحرب على غزة وفقاً للمطالب المشروعة للمقاومة الفلسطينية، والمتمثلة في انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي القطاع كافة، ووقف الحرب بشكل كامل، وإدخال مستلزمات الإغاثة والإعمار، بالإضافة إلى صفقة تبادل أسرى مشرفة".
وأضاف المصدر أنّ الحركة على تواصل دائم مع الوسطاء الرئيسيين، قطر ومصر، مشدّداً على ضرورة استثمار الثقل السياسي التركي في المنطقة والعالم لدعم جهود الوساطة. وجاء الحديث حول مقترح تهدئة في غزة بعد إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستبدأ مسعاها الجديد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف، في مقابلة مع قناة "أم أس أن بي سي" الأميركية، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن "يعتزم بدء هذا العمل من خلال تواصل مبعوثين مع تركيا وقطر ومصر وفاعلين آخرين في المنطقة".