حملة أمنية ضد خلايا "داعش" في مخيم روج بالحسكة

لليوم الثاني على التوالي، تستمر القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي (الأسايش)، التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية، بدعم من وحدات حماية المرأة (YPJ)، حملتها الأمنية التي بدأتها يوم السبت ضد خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي في مخيم روج بريف المالكية، شمالي الحسكة.

ووفق بيان صدر عن "الأسايش"، فقد بدأت الحملة بتفتيش أقسام المخيم، وملاحقة الخلايا المتعاونة مع التنظيم بهدف ضمان الأمن والاستقرار بعد رصد تحركات خطيرة في المنطقة المحيطة بالمخيم. وأوضحت "الآسايش" أن الهدف من الحملة هو "تفتيش مخيم روج وملاحقة الخلايا النائمة والمتعاونين مع التنظيم ومحاربة الفكر المتطرف". وبينت أن الحملة جاءت بعد محاولات خلايا "داعش" القيام بعمليات إرهابية واستغلال الظروف الراهنة في سورية.

وأضاف البيان: "عثرنا خلال عملية التفتيش على ألعاب ومعدات للأطفال داخل الخيم على شكل أسلحة وأدوات قتالية". وأكدت "الأسايش" أن الحملة الأمنية في المخيم ستستمر لمدة يومين حتى يتم تفتيش كافة الأقسام واعتقال كل من تورط في حوادث اعتداء وقتل الأطفال والنساء.

أخبار

التحديثات الحية

الحكومة السورية تنفي توقف عملية تبادل الموقوفين مع "قسد"

وأضاف أن المخيم شهد خلال الفترة الماضية عدة محاولات من الخلايا للتسلل إلى داخله، وأشارت قوى الأمن الداخلي إلى تنفيذ قواتها عدة عمليات استباقية أفشلت عدداً من المخططات الإرهابية، وكبّدت خلايا "داعش" خسائر فادحة في محاولاتها لبث الفوضى وزعزعة الأمن.

وفي 25 مارس/ آذار الفائت، قتلت طفلة من حملة الجنسية المغربية خنقاً حتى الموت، كما قتلت امرأة بعد ضربها ضرباً مبرحاً في مخيم روج في ريف بلدة المالكية شمالي الحسكة، والذي يضم عائلات من التنظيم، كما شهد المخيم حالات اعتداء على عدد من النساء والأطفال.

وفي منتصف شهر فبراير/ شباط الفائت، غادرت 45 عائلة عراقية بإجمالي 184 شخصا، مخيم روج بريف الحسكة إلى مخيم الجدعة في مدينة الموصل العراقية لأول مرة منذ عام 2018. ويقع مخيم روج لعوائل تنظيم "داعش"، في ريف مدينة المالكية أقصى شمال شرقي سورية، ويضم حالياً 28 عائلة عراقية، و13 عائلة سورية وأكثر من 2500 شخص من الأجانب أغلبهم أطفال.