حمدوك: متمسكون برفض أي خطوات إثيوبية أحادية بشأن سد النهضة

حمدوك للأمم المتحدة: متمسكون برفض أي خطوات إثيوبية أحادية بشأن سد النهضة

29 يوليو 2021
حمدوك: نتطلع إلى إبرام اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة (فرانس برس)
+ الخط -

أبلغ رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأمم المتحدة، بتمسك السودان بموقفه من سدّ النهضة الإثيوبي ومطالبته بإبرام اتفاق قانوني ملزم قبل القيام بخطوات خاصة بالسد.

جاء ذلك خلال لقاء له، الأربعاء، بوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبعثات حفظ السلام، روزماري ديكارلو.

وأكد حمدوك للمسؤولة الأممية أن السودان لا يعارض قيام سدّ النهضة الإثيوبي، لكنه متمسك بموقفه من معارضة قيام إثيوبيا بخطوات أحادية غير مدروسة، مشيراً إلى أن بلاده تتطلع إلى إبرام اتفاق قانوني ملزم.

وأوضح بيان من مجلس الوزراء أن اللقاء بين حمدوك وديكارلو بحث كذلك الصعوبات التي تقابلها الحكومة الانتقالية في السودان وفي مقدمتها تحدي الانتقال السلمي وتنفيذ اتفاق جوبا للسلام بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح، كاشفاً عن وجود مرحلة ثانية ضمن خطة تحقيق السلام تتعلق بإعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم، وأن الوضع الاقتصادي الخانق الذي تمر به البلاد زاد من معاناة المواطنين، الأمر الذي يتطلب وجود دعم وتعويضات عاجلة لهم.

ووعد حمدوك بإنشاء مفوضيات الانتخابات، وإجازة قانون الانتخابات، بغرض النجاح في تحقيق الانتقال الديمقراطي.

 وتناول اللقاء بين الطرفين أزمة إقليم تيغراي الإثيوبي، وأزمة الحدود بين البلدين، وأكد حمدوك أن استقرار دول الجوار بما فيها إريتريا وإثيوبيا، وخاصة إقليم تيغراي، مهم جداً لاستقرار السودان والمنطقة، وأن السودان يمكنه أن يلعب دوراً محورياً في صناعة السلام في إثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان.

من جانبها، تعهدت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، بدعم الأمم المتحدة الكامل للسودان لتحقيق الانتقال الديمقراطي، موضحة أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيقدم دعماً فنياً في ما يخص سد النهضة، وأكدت ديكارلو حرص الأمم المتحدة على نزع سلاح المسلحين السودانيين العائدين من ليبيا ودمجهم، وأشارت إلى رغبة الأمم المتحدة في رؤية مزيد من تمثيل النساء في هياكل السلطة المختلفة.

المساهمون