- اعترف جيش الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل ستة أسرى في أغسطس، مشيراً إلى أن الضربة الجوية الإسرائيلية قد تكون السبب، رغم عدم توفر معلومات عن وجودهم في الموقع المستهدف.
- أعلنت حماس مقتل 33 أسيراً إسرائيلياً خلال الحرب، محذرة من فقدانهم للأبد إذا استمرت الحرب، وداعية لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل فوات الأوان.
حماس: الضغط العسكري لا يحرر أسرى الاحتلال بل يقتلهم
الحركة تحمل نتنياهو مسؤولية مقتل عشرات الأسرى
جيش الاحتلال رجح أمس مقتل ستة أسرى بنيرانه
جددت حركة "حماس" التأكيد على تمسكها بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقالت في بيان، اليوم الخميس، إنه "لا بديل عن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وصفقة تبادل".
وحملت الحركة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية مقتل عشرات الأسرى الإسرائيليين وفشل التوصل إلى اتفاق، وقالت إن "مقتل المزيد من أسرى الاحتلال على يد جيشهم يؤكّد فشل نظرية نتنياهو بتحرير الأسرى بالقوة، وأن الضغط العسكري لا يحرر أسراه بل يقتلهم".
واعتبرت الحركة أن اعتراف جيش الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل ستة من الأسرى في 20 أغسطس/آب الماضي، "يؤكد صحة رواية الحركة وبطلان رواية الاحتلال وتحمله مسؤولية التداعيات التي حدثت في حينه".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إن ستة أسرى إسرائيليين استعاد جثثهم من غزة في أغسطس/آب ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم. وقال الجيش في بيان عن التحقيق في مقتل الأسرى: "في وقت الضربة، لم تكن لدى الجيش أي معلومات، ولا حتى شك، بأن الرهائن كانوا في المجمع تحت الأرض أو بالقرب منه". وأضاف "لو توافرت مثل هذه المعلومات، لما حصلت الضربة".
وجاء في البيان، وفقاً لوكالة رويترز: "من المرجح بشدة أن مقتلهم ارتبط بالضربة التي وقعت بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه"، على الرغم من أن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد. وقال الجيش إن الغارة الجوية وقعت في فبراير/شباط بينما تم العثور على جثث الأسرى في أواخر أغسطس/آب.
وأعلنت حركة حماس، في بيان مصور يوم الاثنين الماضي، أن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا وفقدت آثار بعضهم خلال الحرب على غزة. وقالت الحركة في البيان: "33 أسيراً قتلوا بسبب المجرم نتنياهو وجيشه الفاشي. باستمرار حربكم المجنونة قد تفقدون أسراكم إلى الأبد. افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان".