استمع إلى الملخص
- أكد القيادي عبد الرحمن شديد على أهمية دور الحركة الطلابية في التصدي للإبادة، مشددًا على ضرورة استنفار كافة الجهود لمواجهة العدوان الإسرائيلي وجرائمه.
- أشارت حماس إلى أن عمليات هدم المنازل في الضفة تكشف عن مخطط إسرائيلي لتهويد الأرض، داعية لتصعيد المقاومة ووقف الانتهاكات الدولية.
دعت حركة حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بمن فيهم طلبة الجامعات، للمشاركة الواسعة في مسيرات وفعاليات جماهيرية اليوم الثلاثاء، دعماً لقطاع غزة ورفضاً لحرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، في منشور على قناة حماس في منصة تليغرام، الاثنين: "ندعو أحرار شعبنا وطلبة جامعات الضفة الغربية المحتلة للنفير والحشد الواسع في المسيرات الغاضبة المقرر انطلاقها، الثلاثاء، نصرة لقطاع غزة ورفضاً لحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنها على شعبنا". وأكد شديد أنه "من الواجب أن يكون للحركة الطلابية في الضفة دورها في وقف الإبادة والتحرك العاجل من أجل غزة في كل الساحات والجامعات، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية، ومواصلة البطولة في معركة طوفان الأقصى".
وشدد على أن "الضفة الغربية وجامعاتها حاضرة في دورها المقاوم ومؤثرة في كافة الأحداث والمعارك، ولن يثنيها عن ذلك كافة التحديات والمعيقات التي يحاول الاحتلال إيجادها من خلال عدوانه واقتحاماته المستمرة وحملات الاعتقالات التي طاولت الآلاف من أبناء شعبنا، وفي مقدمتهم طلبة الجامعات". وأضاف: "جرائم الإبادة والمجازر الوحشية والحصار والتجويع والعدوان الإسرائيلي تتطلب من كافة المستويات استنفار كل سبل المواجهة من الجميع للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وردع الاحتلال وقطعان مستوطنيه، خاصة في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين".
كذلك دعا شديد إلى "تصعيد كافة أشكال العمل المقاوم للتصدي لعدوان الاحتلال ومخططات التهجير في غزة والضفة والقدس". وفي بيان آخر سابق، أكدت حركة حماس أن عمليات هدم المنازل التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في رام الله والخليل بالضفة الغربية "تكشف عن المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهويد الأرض وفرض وقائع الضم بالقوة"، مشددة على أن "هذه السياسات تستدعي تصعيداً للمقاومة".
وفي وقت سابق الاثنين، هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلين وعمارة سكنية في محافظتي رام الله والخليل وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلة بزعم "البناء دون ترخيص". وفي بلدة بيت أمُر شمال الخليل، شرعت جرافات عسكرية إسرائيلية في هدم عمارة سكنية مكونة من ستة طوابق بمساحة 200 مربع لكل منها.
وقالت حركة حماس إن "عمليات الهدم التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني تكشف فاشية الاحتلال وتستدعي تصعيد المقاومة"، موضحة أن عمليات الهدم "تُظهر الوجه الحقيقي للمخطط الصهيوني الهادف إلى تهويد الأرض، وفرض وقائع الضم بالقوة، ضمن سياسة ممنهجة لتصفية الوجود الفلسطيني".
وشددت على أن "هذه السياسة الفاشية التي تترافق مع حرب إبادة متواصلة على قطاع غزة تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، وتستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الجرائم ومحاسبة قادتها". ودعت الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية، وخاصة في الضفة، إلى "الاصطفاف خلف خيار المقاومة الشاملة، دفاعاً عن الأرض والكرامة والحقوق الوطنية الثابتة".
(الأناضول، العربي الجديد)