حكومة سيفي غريب في الجزائر.. 8 وجوه جديدة وضم النقل إلى الداخلية
استمع إلى الملخص
- حافظ وزراء السيادة مثل أحمد عطاف وسعيد شنقريحة على مناصبهم، بينما تم تعيين وزراء جدد في الصحة، الصناعة، والطاقة، مع عودة مليكة بن دودة كوزيرة للثقافة.
- تأتي هذه التغييرات عشية افتتاح الدورة النيابية، مع توقعات بأن تكون الحكومة مؤقتة حتى الانتخابات النيابية في يونيو المقبل.
أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأحد، عن تشكيلة حكومة جديدة بقيادة سيفي غريب، تضمنت تغيير ثمانية وزراء في قطاعات غير حيوية، وضم وزارة النقل إلى الداخلية، بينما حافظ باقي وزراء السيادة على مناصبهم.
وأعلن الناطق باسم الرئاسة الجزائرية سمير عقون عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي حافظ فيها وزير الخارجية أحمد عطاف على منصبه وزيراً للخارجية، كما حافظ قائد الجيش سعيد شنقريحة على منصبه وزيراً الدفاع، ومحمد عرقاب وزير الدولة للطاقة.
وبعدما حافظ عطاف على منصبه، كلفه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لتمثيله في القمة العربية والإسلامية الطارئة المقررة غداً في الدوحة، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطر.
وتقرر دمج وزارتي الداخلية والنقل في وزارة واحدة يشغلها سعيد سعيود الذي كان وزيراً للنقل في الحكومة السابقة، وعين وزير الداخلية السابق إبراهيم مراد رئيساً للمفتشية العامة لمصالح الدولة والجماعات المحلية.
وشملت الحكومة الجديدة تغييراً في وزارة الصحة التي بات يشغلها حمد الصديق آيت مسعودان، ويحيى بشير وزيراً للصناعة، ووسين قويدري للصناعة الصيدلانية، وتم تعيين مدير شركة الوقود مراد عجال وزيراً للطاقة والطاقات المتجددة، وآمال عبد اللطيف وزيرة للتجارة الداخلية.
ويأتي تشكيل الحكومة الجديدة عشية افتتاح الدورة النيابية يوم غد الاثنين، والتي تستوجب وفقاً للأعراف البروتوكولية حضور الحكومة في مراسم الافتتاح، ولا يعرف ما إذا كانت الحكومة ستقدم برنامج عملها إلى البرلمان، وفقاً لما يلزمه الدستور، أم أنها ستعتبر نفسها ضمن برنامج الحكومة السابقة نفسه. ومن اللافت أن هذه الحكومة ستكون لمهلة قصيرة لا تتجاوز تسعة أشهر، بسبب الانتخابات النيابية المقرر إجراوها في شهر يونيو/ حزيران المقبل.
وعين وزير جديد للزراعة هو الخامس بالنسبة لهذه الوزارة منذ عام 2020 وهو ياسين المهدي الذي كان يدير وزارة تكوين المهن، كما عين وزير الصحة عبد الحق سايحي وزيراً للعمل. فيما كانت لافتةً في هذه الحكومة عودة وزيرة الثقافة السابقة مليكة بن دودة إلى منصبها، كما عين مستشار الرئيس للشؤون السياسية زهير بوعمامة وزيراً للاتصال خلفاً للوزير محمد مزيان الذي كانت متوقعة تنحيته.
وحافظ وزراء العدل لطفي بوجمعة، والمالية كريم بولزرد، والتعليم العالي كمال بداري، والتربية محمد الصغير سعداوي، والتجارة الخارجية كمال رزيق، ووزير السكن طارق لعريبي، وباقي الوزراء في قطاعات الشؤون الدينية والمؤسسات الناشئة والري والشباب والرياضة والتضامن وغيرها على مناصبهم.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد استقبل، الأحد، الوزير الأول بالنيابة سيفي غريب وكلفه بتشكيل الحكومة، بعد أسبوعين من تعيينه بشكل مؤقت في أعقاب إقالة رئيس الحكومة السابق نذير العرباوي.
