حكومة "طالبان" تأمل نيل الاعتراف الدولي في ختام مباحثاتها بالدوحة

حكومة "طالبان" تأمل نيل الاعتراف الدولي في ختام مباحثاتها بالدوحة مع الجانب الأميركي

10 أكتوبر 2021
لم يصدر أي تعقيب رسمي على نتائج المحادثات (تويتر)
+ الخط -

اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، المباحثات المغلقة التي جرت على مدى يومين بين مسؤولين أميركيين ووفد من حكومة "طالبان" الأفغانية، لبحث تطورات الأوضاع في أفغانستان بعد سيطرة الحركة على البلاد والانسحاب الأميركي، من دون صدور أي بيان رسمي من الطرفين يخص نتائج الاجتماعات.
وعلى الرغم من عدم تسريب أية تفاصيل عن المحادثات بين الوفدين، فإن وزارة الثقافة والإعلام الأفغانية عبرت عن أملها أن تكون هذه اللقاءات مقدمة للاعتراف بالحكومة الأفغانية التي تقودها "طالبان". 
ونسب موقع "طلوع نيوز" الأفغاني لوكيل وزارة الثقافة والإعلام في حكومة "طالبان" ذبيح الله مجاهد قوله "إن وفد الإمارة الإسلامية (طالبان) أثار مسألة اعتراف المجتمع الدولي بالحكومة الأفغانية في هذه المحادثات".
وأضاف مجاهد "هناك العديد من القضايا التي جرت مناقشتها مع الأميركيين، ومنها تنفيذ اتفاق الدوحة الذي كان مهماً للغاية بالنسبة للولايات المتحدة ولنا، وموضوع تجميد الأموال الأفغانية في البنوك الأميركية، واعتراف المجتمع الدولي والولايات المتحدة والأمم المتحدة بأفغانستان".
وناقشت الاجتماعات المغلقة بين الطرفين، وفق الجانب الأفغاني، تطبيق اتفاق الدوحة، الذي انسحبت بموجبه القوات الأميركية من أفغانستان أواخر أغسطس/ آب الماضي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين كابول وواشنطن.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد التقى، أمس، بوفد حكومة "طالبان" برئاسة وزير الخارجية بالوكالة أمير خان متقي.
وكتب مجاهد، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن الاجتماع بحث العلاقات الثنائية والمشاريع الاقتصادية، حيث توجه متقي بالشكر لدولة قطر على جهودها في أفغانستان، فيما أكد وزير الخارجية القطري استعداد بلاده للتعاون مع أفغانستان.

ومن المقرر، وفق ما أعلنه وفد حكومة "طالبان"، أن يلتقي الوفد الأفغاني في وقت لاحق مع ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، لبحث تطورات الأوضاع في أفغانستان.
وضم الوفد الأميركي، الذي أجرى المحادثات مع وفد "طالبان"، مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية ووكالة التنمية الدولية الأميركية ووكالات المخابرات الأميركية.

المساهمون