حظر تجوّل في درعا جنوبي سورية بعد اشتباكات عشائرية خلفت قتلى وجرحى

10 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 19:06 (توقيت القدس)
الأمن السوري في إزرع بريف درعا، 10 أكتوبر 2025 (الداخلية السورية)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اندلعت اشتباكات عشائرية في مدينة إزرع بمحافظة درعا، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين، مما دفع وزارة الداخلية لفرض حظر تجوّل وإرسال تعزيزات أمنية لضبط الوضع.
- تدخلت قوات الأمن الداخلي بسرعة لفرض السيطرة الكاملة على المدينة ومنع الفوضى، مع تطبيق طوق أمني حول المناطق المتأثرة وتحديد المتورطين في الأحداث.
- في حادثة منفصلة، قُتل شخص في بلدة نمر بريف درعا الشمالي، وسط استمرار انتشار السلاح العشوائي وحملات أمنية لسحبه والقبض على مطلوبين.

قُتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون، اليوم الجمعة، في اشتباكات عشائرية اندلعت في ريف درعا جنوبي سورية، في حين أعلنت وزارة الداخلية فرض حظر للتجوّل وإرسال تعزيزات أمنية إلى المنطقة. وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا العميد شاهر عمران إنّ مدينة إزرع شهدت اشتباكات عشائرية بين عائلتين في المدينة، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.

وأضاف أن قوات الأمن الداخلي تدخلت فوراً وفرضت سيطرة كاملة على المدينة، مع تعزيز وجودها في جميع الأحياء لضمان استتباب الأمن ومنع أي فوضى أو أعمال انتقامية. كما أعلن عمران، بحسب بيان نشرته وزارة الداخلية، فرض القوات الأمنية طوقاً محكماً حول المناطق المتأثرة، وتطبيق حظر تجوّل مؤقت لضبط الوضع، مع متابعة لتحديد جميع المتورطين وإلقاء القبض عليهم.

وأوضح الناشط الإعلامي في درعا محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، أنّ رجلا وابنه قُتلا بعد استهدافهما بإطلاق نار أثناء توجههما إلى صلاة الجمعة بدافع الثأر على خلفية خلاف قديم، كما قتل شاب آخر أثناء الحادثة. وعقب ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة إزرع بين عشيرتين في المنطقة، ووصلت تعزيزات كبيرة من الأجهزة الأمنية إلى المنطقة.

وفي حادثة منفصلة، قُتل شخص من جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة نمر بريف درعا الشمالي، وفق ما أكد الحوراني. وما زالت معظم مناطق محافظة درعا تعاني من الانتشار العشوائي للسلاح، في الوقت الذي تشهد فيه بعض المناطق حملات أمنية تهدف إلى سحب السلاح والقبض على مطلوبين لقضايا جنائية وآخرين لأسباب التبعية للنظام السابق.

المساهمون