حزمة مقبلة من "عقوبات قيصر" تستهدف النواة الصلبة للنظام السوري

حزمة مقبلة من "عقوبات قيصر" تستهدف النواة الصلبة للنظام السوري

05 ديسمبر 2020
العفوبات متوقعة قبل أعياد الميلاد، بحسب الائتلاف السوري (تويتر)
+ الخط -

أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض، أمس الجمعة، أن وزارة الخزانة الأميركية تستعد لإصدار حزمة سادسة من العقوبات بموجب "قانون قيصر" على النظام السوري، قبل أعياد الميلاد.

وقال منسق فريق عمل قانون قيصر في الائتلاف عبد المجيد بركات، إن لقاء الائتلاف الوطني الأخير مع الوفد الأميركي، برئاسة المبعوث الخاص إلى سورية جويل رايبورن، ركّز على الموضوع الأكثر أهمية في الوقت الحالي، وهو ملف عقوبات قيصر وتشديد الحصار على نظام الأسد ورموزه.

وذكر بركات أن القائمة الأميركية الجديدة التي ستصدر قريبا سوف تركز على اقتصاد النظام ونواته الصلبة، مضيفاً: "من جهتنا في الائتلاف الوطني نقدّر دور هذه القوائم والعقوبات، كما نؤكد بكل لقاءاتنا على أهمية التنسيق والتعاون مع الإدارة الأميركية بهذا الخصوص، وعلى ضرورة استثناء المواد الغذائية والطبية التي تخص المواطنين السوريين".

وأضاف، في تصريح نقلته الدائرة الإعلامية في الائتلاف، أن المبعوث الأميركي تحدث باستفاضة في اللقاء عن القائمة المقبلة، والتي ستصدر خلال الشهر الحالي، وتشمل أكثر من عشرين شخصية وكيانا اقتصاديا يستخدمهم النظام للتهرب من هذه العقوبات.

وأشار منسق فريق عمل قانون قيصر في الائتلاف الوطني، إلى أنهم يحاولون بشتى السبل تصويب هذه العقوبات نحو النواة الصلبة للنظام، وبحيث تكون هذه العقوبات أكثر فاعلية وأكثر تأثيراً على اقتصاد النظام وآلته العسكرية، مشيرا إلى أن "ريبورن شدد خلال اللقاء على أن العقوبات لا تستهدف الشعب السوري، ولا الدولة السورية، وإنما هي عقوبات تستهدف النظام السوري، فيما وضع الائتلاف المبعوث الأميركي في أساليب تهرب النظام من العقوبات".

وقال إن الطرفين المشاركين في اللقاء شددا على أهمية التعاون والتنسيق بين الائتلاف الوطني وقانون قيصر في الإدارة الأميركية، لافتاً إلى أن الجانب الأميركي أشاد بما يقوم به الائتلاف من متابعة لقضية تطبيق القانون وتحقيق أهدافه، ولا سيما في ما يتعلق بمحاولات النظام وداعميه الالتفاف على هذه العقوبات.

وبدأت الإدارة الأميركية، منذ مارس/ آذار، بإصدار حزم من العقوبات بموجب قانون "قيصر" لحماية المدنيين في سورية، وآخرها الحزمة الخامسة في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني التي شملت 11 كياناً و8 أفراد من النظام السوري. وأجرى ريبورن مباحثات الخميس في إسطنبول، مع ممثلي الائتلاف السوري حول التطورات السورية، واجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف.  

المساهمون