حزب "جبهة العمل الإسلامي" الأردني يطالب بـ"رفع القبضة الأمنية"
طالب الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي" الأردني، مراد العضايلة، السلطات الأردنية برفع، ما سمّاها "القبضة الأمنية عن الحياة السياسية والعامة" في البلاد، معتبراً أنه "لا معنى لأي إجراءات تتعلق بالإصلاح دون وقف هذه القبضة الأمنية، التي تهيمن على الحياة السياسية والحزبية".
وأكد العضايلة، وفق بيان صدر، اليوم السبت، عقب لقاء للمكتب التنفيذي مع أعضاء الهيئات الإدارية لفروع حزب "جبهة العمل الإسلامي"، أنّ أولويات الحزب خلال هذه المرحلة هي "الدفاع عن الحريات العامة وعن هوية الوطن العربية والإسلامية".
وقال إنّ الحزب "يضع على رأس أولوياته أيضاً التركيز على دور الأردنيين في مشروع تحرير بيت المقدس باعتباره عنواناً للمرحلة المقبلة بعد معركة سيف القدس، وسبل دعم المقاومة وإسناد صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو".
ودعا العضايلة فروع الحزب إلى "القيام بواجبها تجاه المجتمع، من خلال متابعة قضايا المواطنين والدفاع عن حقوقهم في مناطق عملها، والتواصل مع مختلف الهيئات الحزبية والسياسية والمجتمعية والشعبية، وتوسيع عضوية الفروع لا سيما ضمن فئتي الشباب والمرأة".
وتحدث نائب الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي"، المهندس وائل السقا، حول دور الحزب في لجنة تحديث المنظومة السياسية وما تضمنته من نقاشات عبر لجانها الفرعية، إضافة لعرض أبرز مخرجاتها لا سيما فيما يتعلق بقانوني الأحزاب والانتخابات.
وتحدث مسؤول الملف الفلسطيني في حزب "جبهة العمل الإسلامي"، منير رشيد، حول أبرز التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية وموقف الحزب منها، ولا سيما ما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى من اعتداءات ومحاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح، وتطورات ملف الأسرى، وقضية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
