حريق ضخم في منطقة نفوذ إيراني جنوب دمشق

31 يوليو 2024
تصاعد الدخان في منطقة السيدة زينب إثر الحريق، 31 يوليو 2024 (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اندلع حريق ضخم في مصنع للإطارات البلاستيكية التالفة في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ونفت وسائل الإعلام السورية الرسمية حدوث أي غارات جوية إسرائيلية.
- أكد رئيس مجلس بلدة أشرفية صحنايا أن الحريق تسبب في أضرار مادية فقط دون وقوع إصابات بشرية، والدخان المتصاعد ناجم عن احتراق مستودع للإطارات.
- تقع أشرفية صحنايا بالقرب من مواقع عسكرية وأمنية تابعة للمليشيات الإيرانية، وتعرضت المنطقة سابقاً لغارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في درعا.

سجلت منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق والتي تنتشر فيها المليشيات الإيرانية، اليوم الأربعاء، حريقاً ضخماً داخل مصنعاً للإطارات البلاستيكية التالفة، فيما نفت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري حصول أي غارات جوية إسرائيلية على المنطقة.

وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، إن حريقاً اندلع داخل مصنع للإطارات البلاستيكية، بالقرب من جسر صحنايا التابعة لمنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، نافيةً تعرّض المنطقة لـ"عدوان إسرائيلي"، على حدّ تعبيرها.

ونقلت إذاعة شام إف إم التابعة للنظام السوري، عن رئيس مجلس بلدة أشرفية صحنايا، أغيد مهنا، قوله إن "الدخان المتصاعد في محيط العاصمة السورية دمشق ناجم عن احتراق مستودع للإطارات على أوتوستراد دمشق - درعا بالقرب من جسر أشرفية صحنايا، دون وقوع إصابات بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات".

وأوضحت وكالة سبوتنيك الروسية، نقلاً عن مصدر أمني لدى النظام السوري، حول الأنباء عن حدوث ضربة جوية على منطقة السيدة زينب، أنه "لم يسجل أي عدوان إسرائيلي أو حدث أمني في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي". وأضاف المصدر الأمني أن "الدخان المتصاعد في ريف دمشق الجنوبي ناجم عن احتراق مستودع إطارات مطاطية تالفة، بالقرب من منطقة أشرفية صحنايا".

وتقع أشرفية صحنايا على الطريق الدولي دمشق - السويداء إلى الجنوب الشرقي من مدينة السيدة زينب جنوبيّ العاصمة دمشق، وتنتشر فيها المليشيات المدعومة من إيران، كذلك تضمّ عدداً من المقرات العسكرية والأمنية التي يتردد إليها قادة من الحرس الثوري الإيراني.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد استهدفت فجر الاثنين الفائت، بغارات جوية، تل الجابية العسكري في الطرف الغربي من مدينة نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا جنوبيّ سورية، بالإضافة إلى استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية تل أم حوران في المنطقة ذاتها، دون وقوع إصابات بشرية.

وفي مطلع هذا العام، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية الثقيلة، مواقع غربيّ محافظة درعا، بما في ذلك تل الجابية التابع لقيادة اللواء الـ 61، بالإضافة إلى موقع تل الجموع العسكري. وجاء ذلك رداً على إطلاق قذائف من المنطقة باتجاه الجولان السوري المحتل.