مع دخول حرب غزة يومها الـ419، وبعد يوم واحد من إعلان وقف إطلاق النار على جبهة لبنان، توالت ردود الفعل الدولية الداعية إلى وقف الحرب على غزة، بعد أكثر من عام على العدوان، في وقت يبدو فيه أن إسرائيل تحضر لتصعيد مرتقب بعد أن تتم عملية انسحاب جنود الاحتلال من جنوب لبنان، إذ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن عزل حركة حماس كان أحد الأسباب التي دفعته إلى وقف الحرب في لبنان.
وبموازاة ذلك، يترقب الفلسطينيون في القطاع تحركاً جديداً سيطلقه الرئيس الأميركي جو بايدن للتوصل إلى اتفاق في غزة والإفراج عن المحتجزين، وفق ما أفاد مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان، الذي قال في حديث مع شبكة "إم إس أن بي سي"، إن "هدنة لبنان تعني أن حزب الله لم يعد يقاتل لدعم حماس في غزة. وسيزيد الأمر الضغط على الحركة الفلسطينية للقبول باتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
وفي آخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر في القطاع، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 33 شهيداً و134 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة أنه بذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44.282 شهيداً و104.880 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، خلال مقابلة أجراها مع القناة 14 الإسرائيلية، إنّ هناك فرصة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بعد أن "تغيرت الظروف نحو الأفضل في حرب غزة"، كما أكد نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لحرب واسعة في حال خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان. وأشار إلى أنه أوعز إلى جيش الاحتلال للاستعداد لمثل هذا الخيار، قائلاً إن "إعلان وقف إطلاق النار لا يعني وقف الحرب".
التفاصيل عبر الرابط:
ما إن دخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ حتى تصاعدت وتيرة التحركات من أطراف إقليمية ودولية، بينها مصر، على أمل التوصل إلى اتفاق مماثل يقود لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وعلم "العربي الجديد" أن وفداً أمنياً مصرياً توجه إلى تل أبيب اليوم الخميس، في زيارة استغرقت ساعات عدة والتقى خلالها رئيس الشاباك رونين بار، ومسؤولين آخرين معنيين بالمفاوضات.
ووفقاً لما أتيح من معلومات، فإن الزيارة هي الثانية من نوعها في غضون أسبوع، حيث زار وفد أمني مصري، دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، وعرض خطوطاً عريضة لما توصلت إليه جهود القاهرة، عقب اتصالات مع كل من قيادتي حماس، وفتح، لتحريك مياه المفاوضات الراكدة.
التفاصيل عبر الرابط:
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 4 شهداء بينهم طفلان بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
أكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة في تصريحات للتلفزيون العربي أن خدماته توقفت كلياً في مدينتي غزة ورفح ومناطق محافظة الشمال في القطاع جراء منع الاحتلال الإسرائيلي وصول الوقود، مبيناً أن أكثر من 80% من معداته خرجت عن الخدمة جراء الاستهدافات.
المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع #غزة محمود بصل: خدماتنا توقفت كليا في مدينة غزة ورفح ومناطق محافظة الشمال pic.twitter.com/rir4OQC4Xn
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 28, 2024
وسائل إعلام فلسطينية: وصول سبعة شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى العودة سقطوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منطقة أرض المفتي والمخيم الجديد بمخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف غاراته وقصفه المدفعي على شمال وغرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
لحظة قصف الاحتلال برج الناصرة في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع. pic.twitter.com/6z50KVAqDM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 28, 2024
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن تسعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً يعود لعائلة سالم في المخيم الجديد بالنصيرات، وسط قطاع غزة.
أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن جميع المخابز في وسط قطاع غزة أغلقت بسبب الشح الحاد في الإمدادات. ومن جهته، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الوضع الغذائي في أنحاء غزة، وأشار إلى أن ثلثي الأطفال الذين يحصلون على العلاج من سوء التغذية الحاد منذ بداية عام 2024، تم تسجيلهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.
نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن جيش الاحتلال نسف مباني ومربعات سكنية كاملة تقع شرق مدينة رفح وفي وسطها، جنوبي قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلين لعائلتي سحويل وزقوت بمشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
قصف طيران الاحتلال برج المستقبل في النصيرات، وسط قطاع غزة.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية في جباليا، شمالي قطاع غزة.
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأربع غارات جوية محيط مسجد معاذ بن جبل في المخيم الجديد، شمال النصيرات، وسط قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال محادثة هاتفية بينهما، أول من أمس الثلاثاء، إنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يجب التركيز على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وفقاً لما نقله موقع والاه العبري عن اثنين من كبار المسؤولين الأميركيين.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط شهيدين وعدد من الجرحى جراء استهداف مجموعة من المواطنين في بلدة القرارة، شمال خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة عنيفة استهدفت موقعا شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصفا مدفعيّا إسرائيليا استهدف مخيم جباليا ومنطقتَي التوام والصفطاوي شماليّ مدينة غزة.
نقل موقع "والاه" العبري عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس الأميركي جو بايدن أكد لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال محادثة أمس ضرورة التركيز على صفقة لتحرير المحتجزين بغزة. وأضاف المسؤولون أن "بايدن يعتزم مواصلة الضغط من أجل التوصل لاتفاق بشأن الرهائن في غزة".
قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة رويترز إن وفداً أمنياً مصرياً سيتوجه إلى إسرائيل غداً الخميس في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وبحسب معلومات اطلع عليها "العربي الجديد"، فإن الوفد المصري الذي يضم مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، يعمل على مناقشة مقترحات متعلقة بإدارة قطاع غزة في "اليوم التالي" لوقف الحرب، من شأنها تمهيد الطريق من أجل التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين فصائل المقاومة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
التفاصيل عبر الرابط:
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
