يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ333 حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. يأتي ذلك فيما يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قواته يجب أن تحتفظ بالسيطرة على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، متعهداً "بعدم الرضوخ للضغوط" بشأن هذه المسألة في محادثات وقف إطلاق النار.
في غضون ذلك، تشكل واقعة استعادة جثث الأسرى الإسرائيليين الستة التي تمكن جيش الاحتلال من استعادتها في مدينة رفح، جنوبي غزة، قبل يومين، أحد أهم أسباب تصاعد النقمة في الداخل الإسرائيلي، فيما قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، إنه على وشك تقديم مقترح نهائي لاتفاق يفضي إلى إطلاق سراح محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، مضيفاً أنه يعتقد أن نتنياهو لا يقوم بما يكفي للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
من جانبه، كشف أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، عن صدور تعليمات جديدة لحراس الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بعد "حادثة النصيرات".