حرب الإبادة على غزة | شهداء قصفاً وتجويعاً بعد قرار احتلال القطاع كاملاً

أعلنت قوات الشـهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار "معدة مسبقاً" بجرافة مدولبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة "أبو هداف"، شمال شرقي مدينة خانيونس، وإصابتها مباشرة، أمس الخميس.

قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في محيط مدرسة العودة شرقي مدينة خانيونس بقذائف الهاون النظامي (عيار 60).

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن خمسة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون من منتظري المساعدات في منطقة السودانية، شمال غربي قطاع غزة، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن 72 شهيداً و314 مصاباً وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وارتفعت بذلك حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 61 ألفاً و330 شهيداً و152 ألفاً و359 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأشارت الوزارة إلى أن عدد الشهداء منذ خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب في 18 مارس/آذار الماضي بلغ 9 آلاف و824 شهيداً و40 ألفاً و318 مصاباً.

وأضافت الوزارة أن 16 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 250 آخرين أثناء انتظارهم المساعدات خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,772 شهيداً وأكثر من 12 ألفاً و249 مصاباً. كما سجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية أربع حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 201 شهيد، من بينهم 98 طفلاً.

نقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤولين عربيين أن وسطاء من مصر وقطر يعملون على إطار جديد لاتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، الأحياء والأموات، دفعةً واحدةً مقابل إنهاء الحرب على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

تظاهر أفراد عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة أمام منزل وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للمطالبة بإعادة أبنائهم.

استشهدت سيدتان فلسطينيتان جراء قصف إسرائيلي على دوار بني سهيلا شرقي خانيونس، جنوبي قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط شهيد وعدد من الإصابات من منتظري المساعدات في منطقة زكيم، شمال غربي قطاع غزة، جراء استهدافهم برصاص قوات الاحتلال.

سجلت مستشفيات قطاع غزة أربع حالات وفاة جديدة، بينها وفاة طفلين، خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة التجويع وسوء التغذية. وأفادت مصادر طبية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن حصيلة الوفيات جراء سياسة التجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ارتفعت إلى 201 حالة وفاة، بينهم 98 طفلاً.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف عناصر تأمين المساعدات في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

ذكرت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية هاكان فيدان يعتزم إجراء زيارة إلى مصر غدا السبت، يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدداً من المسؤولين المصريين، مشيرة إلى أن الزيارة ستتناول مواضيع عديدة أهمها التطورات الأخيرة في قطاع غزة.

التفاصيل عبر الرابط:

أخبار

التحديثات الحية

وزير الخارجية التركي يزور مصر السبت وخطة احتلال غزة تتصدر مباحثاته

أكدت الرئاسة الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، أنه أمام قرار الكابينت الإسرائيلي احتلال قطاع غزة، فقد قررت دولة فلسطين إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم. 

التفاصيل عبر الرابط:

أخبار

التحديثات الحية

الرئاسة الفلسطينية تتوجه إلى مجلس الأمن بعد قرار الكابينت احتلال غزة

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت بقذائف الهاون النظامي (عيار 60) تحشيدات الاحتلال الإسرائيلي في محيط جبل الصوراني، شرقي حي التفاح، بمدينة غزة.

سقط شهداء وجرحى بعد استهداف الاحتلال لعناصر تأمين المساعدات شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

قالت حركة حماس في تصريح صحافي، إن "إقرار الكابينت الصهيوني خططاً لاحتلال مدينة غزة وإجلاء سكانها، جريمة حرب جديدة يعتزم جيش الاحتلال ارتكابها بحق المدينة وقرابة المليون من سكانها". ولفتت إلى أن تلاعب الاحتلال بالألفاظ واستبداله مصطلح "احتلال" بـ"سيطرة"، ليسا سوى التفاف مفضوح للهروب من مسؤوليته القانونية عن تبعات جريمته الوحشية ضد المدنيين، ويمثل في ذات الوقت اعترافاً ضمنياً بأن مخططه يمثل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف، وتهديداً مباشراً لحياة نحو مليون فلسطيني في المدينة. وأشارت إلى أنّ قرار احتلال غزة يؤكد أن المجرم نتنياهو وأعضاء حكومته النازية لا يكترثون بمصير أسراهم، وهم يدركون أن توسيع العدوان يعني التضحية بهم، مما يفضح عقلية الاستهتار بحياة الأسرى لتحقيق أوهام سياسية فاشلة.

التفاصيل عبر الرابط:

أخبار

التحديثات الحية

حماس تتوعد بإفشال خطة احتلال غزة: ستكلفه أثماناً باهظة ولن تكون نزهة

دانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، إقرار المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، واصفة ذلك بأنه حكم بالإعدام على الأحياء من الأسرى.

وقالت العائلات في بيان، إن "قرار الكابينت توسيع الحرب واحتلال غزة يمثل حكماً بالإعدام على الأسرى الأحياء، وتخلياً رسمياً عنهم". وأضافت أن "القرار تجاهل تام للتحذيرات المتكررة من المستويات العسكرية"، معتبرة أن ما جرى "خداع وتخلٍّ أخلاقي وأمني لا يُغتفر"، وأكدت أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي".

وتابع البيان: "لم يسبق أن عملت أي حكومة في إسرائيل ضد المصالح الوطنية كما تعمل الحكومة الحالية، التي شهدت ولايتها أكبر كارثة في تاريخ الشعب اليهودي (..) وها هي اليوم تعزز كارثة أخرى للأسرى والجنود". واعتبرت أن "قرار الكابينت يتسم بالخداع والتخلي الذي لا يمكن أن يُغتفر، لكنه لم يفت الأوان بعد، وعلى الشعب الإسرائيلي أن يوقف هذا التحرك الخطير".

وأكدت العائلات أن "الطريقة الوحيدة لإعادة المخطوفين (المحتجزين) هي التوصل إلى صفقة شاملة، وليس المزيد من الحروب العقيمة والتخلي المتعمد".

واجه إعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها إلى مخيمات، معارضة دولية واسعة وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية الهائلة في القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية مستمرة منذ قرابة عامين.

التفاصيل عبر الرابط:

أخبار

التحديثات الحية

خطة إسرائيل لاحتلال غزة كاملة | رفض دولي واسع ودعوات للتراجع

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الجمعة، أنّ اليأس في غزة أدى إلى انهيار القانون والنظام، داعياً إلى فتح ممرات إنسانية لإجلاء الأشخاص الذين هم في حاجة ماسّة إلى الرعاية الطبية خارج غزة.

التفاصيل عبر الرابط:

قضايا وناس

التحديثات الحية

منظمة الصحة: البحث اليائس عن الطعام يقتل سكان غزة كما يقتلهم الجوع

قال مسؤول أردني لـ"رويترز"، الخميس، إن العرب لن يدعموا إلا ما يتفق عليه الفلسطينيون ويقررونه، وذلك بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تريد تسليم غزة لقوات عربية تتولى حكمها. وأضاف المسؤول أن الأمن في غزة يجب أن يتم عبر المؤسسات الفلسطينية الشرعية. وتابع المسؤول الأردني، في أول ردة فعل من دولة عربية كبيرة مجاورة على ما ذكره نتنياهو: "لن يوافق العرب على سياسات نتنياهو ولن يصلحوا ما أفسده".

سقط شهيد وإصابات من جراء إطلاق آليات الاحتلال النار باتجاه منتظري المساعدات قرب محور "نتساريم"، وسط قطاع غزة.

في الوقت الذي يقرّ فيه قادة الاحتلال الإسرائيلي خططاً لـ"تحقيق المزيد من الأهداف" في قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون واقعاً مريراً من القصف المستمر، والتجويع، والتهجير القسري. النازحون، الذين لم يبقَ لهم سوى أطلال منازلهم، يعبّرون عن غضبهم ويأسهم من استمرار الحرب، وسط تساؤلات موجعة: إلى أين نذهب بعد؟ وفي صوت يختصر معاناة مليون نازح، تقول ميساء الهيلا، نازحة من البريج: "لم يعد هناك مكان لاحتلاله في غزة".

نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي لم يسمه قوله إن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، وافق فجر الجمعة على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة. وجاء القرار بعد أكثر من عشر ساعات من المشاورات في "الكابينت"، وهو يمثل المرحلة الأولى من هجوم قد يشمل احتلال كامل قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.

التفاصيل عبر الرابط:

رصد

التحديثات الحية

الكابينت يوافق على خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة

قالت الأمم المتحدة إنها تعارض توسيع نطاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضح المتحدث باسم المنظمة الدولية فرحان حق في نيويورك، قائلاً: "نقف بحزم ضد أي تصعيد للصراع. لقد كان الأمر بالفعل مدمراً للغاية". وأضاف أن "الصراع أدى بالفعل إلى سقوط أكثر من 60 ألف شخص" خلال ما يقرب من عامين من القتال. وأشار حق إلى وجود احتمال حدوث مستويات هائلة من المعاناة الإنسانية، بما في ذلك مجاعات محتملة قد تزداد سوءاً إذا تفاقم الصراع.

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر لم تذكرها، أن الكابينت الإسرائيلي يتجه نحو الموافقة على تنفيذ عملية عسكرية تدريجية لاحتلال قطاع غزة، تبدأ من مدينة غزة. وأضافت الصحيفة أن النقاشات داخل المجلس تدور حول آليات تنفيذ الخطة ومراحل التقدم، وسط خلافات بشأن التداعيات الأمنية والسياسية لمثل هذه الخطوة.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن غارة إسرائيلية استهدفت محيط برج التركماني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق في حيّ التفاح شرقيّ مدينة غزة. ووفقًا لمصادر محلية، فإن القصف أوقع أضراراً مادية جسيمة.

أُصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة موسى بن نصير في حيّ الدرج بمدينة غزة، التي تؤوي مئات النازحين. 

شدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن أي احتلال مباشر لقطاع غزة سيكون بمثابة إعلان نيات إبادة جماعية لن يمر دون ردّ قاسٍ، مؤكدة أن المقاومة ستدخل مرحلة جديدة أكثر إيلامًا للاحتلال. وقالت الفصائل في بيان إن غزة لن تُدار من تل أبيب ولا من أي عاصمة أجنبية، وإن أسرى الاحتلال لن يخرجوا إلا من بوابة المفاوضات وبأثمان باهظة.

التفاصيل عبر الرابط:

أخبار

التحديثات الحية

حماس تتوعد بإفشال خطة احتلال غزة: ستكلفه أثماناً باهظة ولن تكون نزهة

حثّت أستراليا إسرائيل على "عدم اتباع هذا المسار"، بعدما صرّح رئيس الوزراء نتنياهو بأن إسرائيل تنوي السيطرة العسكرية على غزة. وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ في بيان نقلته "رويترز" اليوم الجمعة: "تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم اتباع هذا المسار، الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة".

وأكدت وونغ أن التهجير القسري الدائم يُعدّ انتهاكاً للقانون الدولي، وكررت دعواتها لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق، ولحركة حماس بإعادة المحتجزين الإسرائيليين الذين أُخذوا في أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأضافت: "إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان سلام دائم - دولة فلسطينية ودولة إسرائيل، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دولياً".

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن قرار إسرائيل السيطرة على قطاع غزة خاطئ، وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه. وذكر ستارمر في بيان "قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحثها على إعادة النظر فيه فوراً".

وأضاف "هذا الإجراء لن يسهم في إنهاء هذا الصراع، أو في ضمان إطلاق سراح الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين)، بل سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء".

عبّرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله، عن أمل بلادها في أن تعيد إسرائيل النظر في قرار السيطرة على مدينة غزة. وقالت فانبوله لإذاعة "تايمز" "نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه". وأضافت "إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل".

أكدت الأمم المتحدة أنها تعارض توسيع نطاق الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في نيويورك: "نقف بحزم ضد أي تصعيد للصراع. لقد كان الأمر بالفعل مدمّراً للغاية". وأضاف أن الصراع تسبّب بالفعل في سقوط "أكثر من 60 ألف شخص" خلال ما يقرب من عامين من القتال.

وأشار حق إلى أن "هناك احتمالاً لحدوث مستويات هائلة من المعاناة الإنسانية، بما في ذلك مجاعات محتملة قد تزداد سوءاً إذا تفاقم الصراع".