حرب الإبادة على غزة | شهداء بقصف منازل وخيام وطالبي المساعدات
بينما تواصل آلة القتل والدمار الإسرائيلية عملها في قطاع غزة المحاصر، قالت حركة حماس، مساء أمس الأربعاء، إنها لا تزال تنتظر رد الاحتلال الإسرائيلي على المقترح الذي قدمه الوسطاء في 18 أغسطس/ آب الماضي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية. وجددت الحركة في تصريح صحافي التأكيد على استعدادها للذهاب إلى صفقة شاملة "يتم بموجبها إطلاق سراح جميع أسرى العدو لدى المقاومة، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، ضمن اتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة وانسحاب كافة قوات الاحتلال من كامل القطاع وفتح المعابر لإدخال احتياجات القطاع كافة وبدء عملية الإعمار". كما جددت الحركة تأكيد موافقتها على "تشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لإدارة شؤون قطاع غزه كافة وتحمل مسؤولياتها فوراً في كل المجالات".
في موازاة ذلك، قال مسؤول كبير في وزارة الأمن الإسرائيلية، أمس الأربعاء، إن تل أبيب تتوقع أن يؤدي هجومها لاحتلال مدينة غزة إلى نزوح مليون فلسطيني، متحدثاً عن التخطيط لإقامة "منطقة إنسانية" جديدة لهم، على حد زعمه. وقال المسؤول إن "الأيام الأخيرة شهدت حركة نزوح من الشمال إلى الجنوب". وأضاف: "حتى الآن، غادر حوالى 70 ألف غزّي شمال القطاع"، موضحاً أن السلطات الإسرائيلية تتوقع أن "ينزح مليون شخص" نحو الجنوب، من دون أن يحدد إطاراً زمنياً لذلك.
ميدانياً، كشفت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أمس الأربعاء، عن "عملية عصا موسى" للتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة بقطاع غزة، بعد ساعات من إعلان تل أبيب رسمياً بدء "عملية عربات جدعون 2" التي تهدف لاحتلال كامل مدينة غزة. وقالت القسام، في مقطع فيديو مصور نشرته عبر منصتها على "تليغرام"، إن مقاتليها استهدفوا آليات للجيش الإسرائيلي في مدينة جباليا، شمالي القطاع، ضمن سلسلة عمليات "عصا موسى".
وأظهر المقطع مشاهد لوضع عبوة ناسفة على ناقلة جند إسرائيلية، وتوثيق لحظة تفجيرها وعودة المقاتلين بعد التنفيذ، إلى جانب استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف مضادة. كما أظهر تقدم أحد مقاتلي القسام واعتلاءه دبابة "ميركافا"، في محاولة لفتح قمرة قيادتها التي كانت مغلقة من الداخل، وفق ما جاء في التسجيل. وأشارت القسام إلى أن العملية تضمنت استهداف آليات الجيش الإسرائيلي باستخدام قذائف "الياسين" والأسلحة الرشاشة.
"العربي الجديد" يتابع تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..
نقل موقع أكسيوس عن مصدرين مطلعين، قولهما إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، التقى الخميس مسؤولين قطريين في باريس، وناقش معهم جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
التفاصيل في الرابط:
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، صورة زعم أنه "يظهر فيها حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة) إلى جانب قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة، ومحمد عودة. كما نشر مشاهد قال إنها من عملية اغتيال أبو عبيدة.
التفاصيل في الرايط:
نسف جيش الاحتلال الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا في منطقة قيزان النجار، جنوبي مدينة خان يونس.
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، في افتتاح معرض التجارة الأفريقية البينية، إن المذابح والمجازر في غزة التي تحصل تحت أنظار العالم كله تؤكد "الحاجة إلى نظام إنساني جديد لوضع حد لهذه الحروب"، مشددًا على ضرورة التعاون لتمكين الفلسطينيين من استعادة حقهم كاملا على كل أرض فلسطين.
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن ما يحدث في قطاع غزة إبادة، مشيرًا في افتتاح معرض التجارة الأفريقية البينية، إلى أن "كل الأفارقة يؤكدون أن الحل في الشرق الأوسط لا يكون إلا بقيام الدولة الفلسطينية في حدود 1967"، مضيفا: "كل ما يحدث هنا وهناك مضيعة للوقت، الحل هو في الدولة الفلسطينية لا غير"، في إشارة إلى الخطط السياسية التي تطرحها واشنطن وإسرائيل.
أعلنت سفينة الصمود الخليجية، في وقت متأخر من ليل أمس الأربعاء، تأجيل إبحار السفينة من تونس إلى يوم الأحد المقبل، في السابع من سبتمبر/ أيلول الحالي، بدلاً من اليوم الخميس كما كان مقرراً. وقال المتحدث الرسمي باسم سفينة الصمود الخليجية لـ"العربي الجديد"، إن قرار تأجيل انطلاق أسطول الصمود لكسر الحصار عن قطاع غزة، ومعه سفينة الصمود الخليجية إلى يوم الأحد المقبل يعود لأسباب لوجستية، مضيفاً أن تأخر موعد وصول أسطول السفن من إسبانيا لمغادرتها متأخرة عن الموعد المحدد نتيجة لسوء الأحوال الجوية في 31 أغسطس/ آب الماضي، تسبب في اتخاذ قرار تأجيل الانطلاق.
التفاصيل في هذا الرابط..
يُقدّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نحو 200 ألف من سكان مدينة غزة، أي حوالي 20% ممن تبقوا فيها منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية، سيرفضون الإخلاء وسيبقون في منطقة القتال، التي سيستهدفها العدوان في عملية "عربات جدعون 2"، حتى لو كانت حياتهم معرضة للخطر. وأعلن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، قبل يومين، بدء العملية البرية في المدينة، ضمن خطة السيطرة عليها، وحتى الآن غادرها نحو 70 ألف شخص، وفق ما نقلته صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس.
التفاصيل في هذا الرابط
لم يعد استهداف الصحافيين والمسعفين في غزة حدثاً استثنائياً أو صادماً، بل أمسى جزءاً من بنية العنف ذاتها. ففي 25 أغسطس/آب 2025 الماضي، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر الطبي في خانيونس، ما أدى إلى مقتل خمسة صحافيين وإصابة آخرين في وضح النهار وأمام الكاميرات: الصحافية مريم أبو دقة (أسوشييتد برس/إندبندنت عربية)، المصوّر حسام المصري (رويترز)، زميله الجريح حاتم خالد (رويترز)، المصوّر محمد سلامة (الجزيرة)، والمصوّر معاذ أبو طه (أن بي سي)، وأحمد أبو عزيز (شبكة قدس فيد).
التفاصيل في هذا الرابط
-
حماس: نكثف اتصالاتنا الدبلوماسية لوقف الحرب
-
هيئة البث: تكلفة احتلال مدينة غزة تتجاوز 7 مليارات دولار
-
إجراءات احترازية لقادة الفصائل الفلسطينية في الخارج
-
انقسام إسرائيلي بشأن إصرار نتنياهو على اتفاق شامل
-
احتجاجات إسرائيلية أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة
-
6 حالات وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية
-
روبيو يبحث الأوضاع في غزة مع نظيريه البريطاني والفرنسي
-
سانشيز ينتقد "فشل" أوروبا تجاه الحرب: تخاطر بتقويض مصداقيتها