نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف جديدة للمربعات السكنية في شارع النفق، شرقي مدينة غزة.
حرب الإبادة على غزة | جيش الاحتلال يهدّد باستخدام "قوة غير مسبوقة"
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، مستهدفاً بغارات وقصف مدفعي عنيف مختلف أنحاء القطاع، ما يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى يومياً. واليوم الجمعة، حذّر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيستخدم "قوة غير مسبوقة" في مدينة غزة، وأعلن إغلاق شارع صلاح الدين أمام المواطنين الذين أنذرهم بضرورة إخلاء المدينة والتوجه جنوباً عبر شارع الرشيد الساحلي. وقال الحيش في بيان صحافي: "إلى سكان مدينة غزة، من هذه اللحظة طريق صلاح الدين مغلق للانتقال جنوباً. سنواصل العمل بقوة شديدة وغير مسبوقة ضدّ حماس وباقي المنظمات. من هذه اللحظة يتسنى الانتقال جنوباً عبر شارع الرشيد فقط حفاظاً على سلامتكم".
في الأثناء، أعادت شركة الاتصالات الفلسطينية خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في شمال قطاع غزة أمس الخميس، رغم استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية. وأفادت الشركة بأن طواقمها "تمكنت من استعادة الخدمات في محافظتي غزة وشمال غزة، بالرغم من خطورة الظروف الميدانية". ويأتي هذا بعد أن أعلنت الشركة، الأربعاء، انقطاع الخدمات نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي عدة مسارات رئيسية مغذية للمنطقة. وأضافت: "طواقمنا تعمل على مدار الساعة لإصلاح الأعطال في ظل الوضع الميداني الخطير". ويشير مسؤولون فلسطينيون إلى أن إسرائيل عمدت، على مدار عامين من حربها على غزة، إلى قطع شبكة الاتصالات والإنترنت بشكل متكرر وطويل الأمد، بهدف استخباري وعسكري ونفسي وإعلامي.
ومساء الخميس، فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو. وهذه هي المرة السادسة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة. من جانبها، ثمّنت حركة حماس موقف الدول العشر التي تقدّمت بمشروع القرار لمجلس الأمن، ودعتها هي وجميع الدول والهيئات الدولية إلى مواصلة الضغط على "حكومة مجرم الحرب نتنياهو لوقف عدوانه، ومنع استمرار جريمة الإبادة الجماعية الموثّقة أمميّاً، وضمان محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام محكمة الجنايات الدولية".
من جهة أخرى، أفاد مصدران مطلعان وشاهد عيان مصري "العربي الجديد"، بأن القوات المسلحة المصرية المتمركزة على الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل في حالة استنفار أمني كامل منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في مدينة غزة قبل يومين، والتي أسفرت حتى الآن عن نزوح نحو 400 ألف فلسطيني باتجاه جنوبي القطاع، على مسافة قصيرة من الحدود المصرية، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة.
"العربي الجديد" يتابع تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول...
قبل أيام قليلة من انعقاد الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أصدرت 22 منظمة إنسانية دولية غير حكومية، وعاملة في ميادين الإغاثة، حقوق الإنسان، والعدالة الدولية، اليوم الجمعة، بياناً مشتركاً دقّت فيه ناقوس الخطر، مطالبةً بتدخل عاجل لوقف "الإبادة الجماعية الجارية في غزة". وجاء البيان استناداً إلى تقرير لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة الصادر في 16 سبتمبر/أيلول الحالي، والذي قدّم للمرة الأولى توصيفاً واضحاً بأن أفعال إسرائيل ترقى إلى إبادة جماعية بموجب القانون الدولي.
التفاصيل عبر الرابط:
فشل مجلس الأمن، مساء الخميس، في تبني مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو. وهذه هي المرة السادسة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.
التفاصيل عبر الرابط:
نظّم مجموعة من الناشطين في العاصمة الأميركية واشنطن، وتحالف الأديان من أجل وقف إطلاق النار في غزة، الخميس، مسيرة ووقفة احتجاجية للمطالبة بإنهاء حرب الإبادة الجماعية في غزة، والتجويع القسري، كما كرّم الناشطون أرواح الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا في غزة والذين تتجاوز أعدادهم 16 ألف طفل.
التفاصيل عبر الرابط:
- جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 من ضباطه في غزة
- "كتائب القسام" في تصريح عسكري: تدخلون في حرب استنزاف قاسية
- 4 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال يوم
- محتجزة سابقة تقول إن نتنياهو أصدر الأمر بقتل زملائها في غزة
- "العفو الدولية" تدعو الشركات إلى وقف دعم "نظام الفصل العنصري"
- "حماس": نداء عالمي للغضب وكسر الحصار ووقف العدوان والتهجير
- تواصل انقطاع الاتصالات والإنترنت عن مدينة غزة لليوم الثاني