أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 4 ضباط في صفوفه أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم وإصابة خلال معارك جنوبي قطاع غزة.
التفاصيل عبر الرابط:
يشنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة غارات عنيفة ومكثفة على مدينة غزة، مع تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر، ومضي الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بمخطط احتلال المدينة المكتظة بالسكان والنازحين. وأنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإخلاء مدرستين للنازحين في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، تمهيداً لقصفهما. وخلال الأسابيع الماضية، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه للأبراج والعمارات السكنية في غزة، في سياسة يقول مسؤولون فلسطينيون إنها تهدف لإجبار الفلسطينيين على النزوح من المدينة إلى مناطق جنوبي القطاع ثم دفعهم نحو الهجرة إلى خارج القطاع، في ظل ضعف الاستجابة خلال الفترة الماضية، وفقاً للاعترافات الإسرائيلية والتقديرات.
وانتقل الاحتلال في مرحلة لاحقة للضغط عبر إغلاق بوابة "زيكيم" التي كان السكان يحصلون من خلالها على بعض المساعدات والبضائع في منطقة شمال مدينة غزة، وهو ما يعني تعرّض السكان للتجويع في فترة لاحقة. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، إن إسرائيل قتلت 984 فلسطينياً في المدينة منذ بدء العدوان البري عليها قبل 38 يوماً، إضافة إلى 558 فلسطينيا آخرين وسط وجنوب القطاع. وأضاف المكتب في بيان أن "إجمالي عدد الشهداء (في قطاع غزة) خلال 38 يوماً بلغ 3542 شهيداً، أي بمعدل يقارب 93 شهيداً بشكل يومي، في جريمة حرب موثقة وممنهجة". وأوضح المكتب أن الإحصائية تغطي الفترة من 11 أغسطس/ آب حتى 17 سبتمبر/ أيلول 2025.
ولليوم الثاني، تشهد مدينة غزة، الخميس، انقطاعاً كاملاً لخدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية بفعل الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للبنية التحتية في المدينة، ما يعمق عزلة الفلسطينيين وسط عدوان إسرائيل المستمر ومساعيها لاحتلال غزة وتهجير الفلسطينيين منها. وأمس الأربعاء، أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية (حكومية)، انقطاعاً في خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في مدينة غزة وشمال القطاع نتيجة تضرر عدة مسارات رئيسية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر. هذا الانقطاع الذي يستمر عادة لعدة ساعات أو أيام ويعزل القطاع بشكل كامل عن العالم الخارجي، يمس بشكل مباشر القطاعات الحيوية التي تعمل أصلا في حدها الأدنى، مثل الدفاع المدني والإسعافات والمستشفيات، بالإضافة إلى تعطيل توزيع المساعدات الإنسانية وشل مظاهر الحياة اليومية.
في الأثناء أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مقتل أربعة ضباط في صفوفه وإصابة ثلاثة آخرين في جنوب قطاع غزة، فيما حذرته "كتائب القسام" من "حرب استنزاف قاسية ستكلفكم أعداداً إضافية من القتلى والأسرى". وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط برتبة رائد وثلاثة برتبة ملازم، وجميعهم في العشرينيات من عمرهم، خلال معارك عسكرية في جنوب القطاع، فضلاً عن إصابة آخر بجروح بليغة واثنين آخرين بجروح متوسطة. بدورها، قالت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، في تصريح عسكري صادر عنها نشرته عبر تطبيق تليغرام، إنّ "غزة لن تكون لقمةً سائغةً لجيشكم الرعديد، ونحن لا نخشاكم"، مضيفة: "أعددنا لكم جيشاً من الاستشهاديين وآلافاً من الكمائن والعبوات الهندسية وستكون غزة مقبرةً لجنودكم".
وبخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار، أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الأربعاء، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيلتقي مساء الأربعاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبحث استئناف المفاوضات مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة. وقالت القناة 12 الخاصة: "في ظل المناورة البرية في مدينة غزة، من المتوقع أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية ومبعوث (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب في لندن"، وأوضحت أن جدول أعمال لقاء الوزيرين يشمل بحث "استئناف المفاوضات بشأن صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع المختطفين وإنهاء الحرب" في غزة.
أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 4 ضباط في صفوفه أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم وإصابة خلال معارك جنوبي قطاع غزة.
التفاصيل عبر الرابط:
قالت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، في تصريح عسكري صادر عنها إن "غزة لن تكون لقمةً سائغةً لجيشكم الرعديد، ونحن لا نخشاكم"، مضيفة "أعددنا لكم جيشاً من الاستشهاديين وآلافاً من الكمائن والعبوات الهندسية وستكون غزة مقبرةً لجنودكم".
وتابعت موجهة كلاهما إلى القيادة العسكرية والسياسة للاحتلال الإسرائيلي "أنتم تدخلون في حرب استنزاف قاسية ستكلفكم أعداداً إضافية من القتلى والأسرى، فلقد دربنا مجاهدينا على وضع العبوات داخل قمرات آلياتكم، كما أن جرافاتكم ستكون أهدافاً مميزة لمجاهدينا وسبباً لزيادة أعداد الأسرى لدينا".
وأضافت "إن أسراكم موزعون داخل أحياء مدينة غزة، ولن نكون حريصين على حياتهم طالما أن (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو قرر قتلهم، وإن بدء هذه العملية الإجرامية وتوسيعها يعني أنكم لن تحصلوا على أي أسيرٍ لا حيٍ ولا ميتٍ، وسيكون مصيرهم جميعاً كمصير (رون أراد)".
شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين تحت اي ذريعة. وأوضحت الخارجية المصرية في بيان صادر عنها أن الاتصال بين ويتكوف وعبد العاطي جاء إطار الاتصالات الدورية لمتابعة التطورات في قطاع غزة والملف النووي الإيراني، والتنسيق المشترك لخفض التصعيد بالمنطقة.
وبحسب بيان الخارجية المصرية شهد الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن التطورات فى قطاع غزة، حيث شدد الوزير عبد العاطي على الأهمية البالغة لوضع حد للعمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة متناولاً التداعيات الإنسانية الوخيمة على سكان القطاع نتيجة هذه العمليات.
كما شدد الوزير المصري على الخطورة البالغة للمخططات الإسرائيلية الداعية للتهجير، مشيراً إلى أن هذه المخططات تشكل عنصراً أساسياً من عناصر عدم الاستقرار بالمنطقة وتقوض بشكل مباشر الأمن الإقليمي، مؤكداً أنه لا يمكن على الإطلاق قبول تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأن التهجير يؤدي إلى المساس بالقضية الفلسطينية وتصفيتها.
وأكد رفض مصر بشكل قاطع تحت أي ذريعة أو مسمى عملية التهجير، مؤكداً ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم. كما شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار، بما يسهم في خفض التصعيد ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل الأوضاع الكارثية بالقطاع واستعادة الاستقرار إلى المنطقة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، تسجيل أربع حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 435 شهيداً، من بينهم 147 طفلاً.
قالت أسيرة إسرائيلية سابقة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر الأمر بقتل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بتحركه نحو احتلال المدينة. جاء ذلك في حديث للأسيرة السابقة إيلانا غريتزوسكي مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، للتعليق على قرار نتنياهو بشأن احتلال مدينة غزة، بينما لا يزال شريكها الجندي الإسرائيلي ماتان زانغاوكر أسيراً في القطاع.
وقالت غريتزوسكي: "(بهذا القرار) أصدر رئيس الوزراء الأمر بقتل الرهائن (الأسرى)". وأضافت: "كم عائلة ستدخل في دوامة الحزن قبل أن يفهم (نتنياهو) صرخة الشعب؟ أريد العودة إلى حياتي الطبيعية من دون خوف من اضطراب ما بعد الصدمة، والزواج من ماتان".
وذكرت غريتزوسكي أنها "ترتجف خوفاً وتعجز عن العمل في ظل توسيع عملية الجيش الإسرائيلي في غزة". وأضافت: "أعلم ما يمر به الأسرى في غزة، وأنهم مع كل طائرة تمر، يحتاجون إلى الاحتماء واضطررتُ أيضاً إلى الاحتماء، والاختباء حتى لا تصيبني شظايا المباني". وكانت غريتزوسكي أطلق سراحها من غزة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
دعت منظمة العفو الدولية الدول والشركات إلى وقف أنشطتها التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في نظام الفصل العنصري ضدّ الفلسطينيين، وفي الإبادة الجماعية في غزة. وقالت المنظمة إنّها جمعت أدلة موثوقة على مساهمة 15 شركة إسرائيلية وأجنبية في الإجراءات غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل.
وتشمل هذه القائمة شركة تصنيع الطائرات الأميركية بوينغ التي استُخدمت ذخائرها في قطاع غزة والشركة الصينية هيكفيجن، الرائدة عالمياً في تكنولوجيا التعرّف على الوجه، وشركة تصنيع البرمجيات الأميركية بالانتير التي تقدّم خدمات للجيش والاستخبارات الإسرائيلية.
كذلك، تشمل اللائحة شركات ذات طبيعة غير عسكرية، مثل شركة تصنيع معدات السكك الحديد الإسبانية "كاف" ومجموعة "إتش دي هيونداي" الكورية الجنوبية التي "استُخدمت معداتها الثقيلة على نطاق واسع في تدمير" منازل وبنى تحتية عائدة الى فلسطينيين في الأراضي المحتلة.
#إسرائيل_والأراضي_الفلسطينية_المحتلة: في تقرير موجز نُشر اليوم متضمنًا دعوات عاجلة موجّهة للدول والشركات، إن الدول والمؤسسات العامة والشركات حول العالم تساهم في تمكين الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي، أو تجني أرباحًا منها -وتشمل هذه الانتهاكات الإبادة الجماعية التي…
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 18, 2025
دعت حركة حماس إلى تصعيد الحراك الجماهيري عبر المسيرات والمظاهرات الشعبية في المدن والعواصم حول العالم، رفضاً للعدوان والإبادة والتهجير القسري. وقالت الحركة في بيان "لتكن أيَّام الجمعة والسبت والأحد القادمة (19 و20 و21 أيلول/سبتمبر) مسيرات غضب ضد الاحتلال وداعميه، وصرخة في وجه الصمت والعجز الدولي، وصوتاً موحّداً لوقف العدوان وفتح المعابر وكسر الحصار".
ودعت إلى المشاركة الفاعلة في المسيرات الغاضبة أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، لكشف جرائم الإبادة والتجويع، إضافة إلى تفعيل أدوات الضغط الجماهيري والطلابي والنقابي والبرلماني، لوقف الإبادة وتهجير سكّان غزَّة قسراً، وللمطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة. كما طالبت بحشد كل الوسائل لدعم أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزَّة.
يتواصل انقطاع الاتصالات والإنترنت لليوم الثاني عن مدينة غزة وسط توسع العدوان الإسرائيلي بالمدينة.
قال مراسل "العربي الجديد" إن آليات عسكرية إسرائيلية شرعت بأعمال تجريف ونسف وتدمير في منطقتي الكرامة والمخابرات، شمال غربي مدينة غزة.
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مدرستين للنازحين في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، تمهيداً لقصفهما.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، وصول 79 شهيدًا و228 إصابة جديدة إلى مشافي القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الشهداء منذ استئناف الحرب على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي إلى 12,590، والإصابات إلى 53,884، فيما بلغ عدد مجمل الضحايا منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 65,141 شهيدًا و165,925 إصابة.
حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، من أن مستشفيات غزة التي تعاني أساسا من الضغط باتت "على حافة الانهيار" جراء توسيع الهجوم البري الإسرائيلي في شمال القطاع، مطالبا بـ"وضع حد لهذه الظروف اللاإنسانية".
وقال تيدروس في منشور على "إكس" إن "التوغل العسكري وأوامر الإخلاء في شمال غزة تؤدي إلى موجات جديدة من النزوح، تدفع بالعائلات التي تعاني في الأساس من الصدمة النفسية باتّجاه منطقة تتقلّص أكثر فأكثر لا تليق بالكرامة الإنسانية"، محذرا من أن "المستشفيات التي تعاني أساسا من الضغط، باتت على حافة الانهيار في وقت يعرقل تصاعد العنف الوصول ويمنع منظمة الصحة العالمية من إيصال معدات حيوية".
The military incursion and evacuation orders in northern #Gaza are driving new waves of displacement, forcing traumatised families into an ever-shrinking area unfit for human dignity.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) September 18, 2025
The injured and people with disabilities cannot move to safety, which puts their lives in grave… pic.twitter.com/d4WwjqWNrE
جددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح لها بإدخال المساعدات الإنسانية.
وقالت الوكالة في منشور على منصة إكس: "لنحوّل اهتمامنا في غزة نحو الوقف الفوري لإطلاق النار والمساعدات الإنسانية". وأضافت: "يجب السماح لأونروا بإدخال المساعدات وتوزيعها بأمان وعلى نطاق واسع".
استشهد فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين قرب أبراج المقوسي بمدينة غزة.
أكدت المحققة الأممية نافي بيلاي، التي أكدت في وقت سابق من هذا الأسبوع ارتكاب إبادة في غزة، أنها ترى أوجه تشابه مع مجازر رواندا، معربة عن أملها في أن يأتي يوم يوضع فيه القادة الإسرائيليون خلف القضبان. وأقرّت بيلاي، وهي قاضية سابقة من جنوب أفريقيا ترأست المحكمة الدولية المعنية بالإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994 وشغلت في الماضي منصب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بأن العدالة "عملية بطيئة".
وقالت في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "لا أعتبر أن عمليات التوقيف والمحاكمات هي أمر مستحيل" مستقبلاً، مشيرة إلى أن أوجه التشابه واضحة مع ما جرى في رواندا، حيث قتل حوالى 800 ألف شخص، معظمهم من عرقية التوتسي أو من الهوتو المعتدلين.
وبصفتها رئيسة المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، تقول بيلاي إن مشاهدتها تسجيلات مصوّرة لمدنيين يقتلون ويعذّبون أثّرت فيها "مدى الحياة"، وقالت "أرى أوجه تشابه" مع ما يجري في غزة، مشيرة إلى "الأساليب ذاتها".
أعلنت النيابة العامة الإسبانية أنّ مدريد ستحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في غزة للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، وقالت في بيان "أصدر النائب العام للدولة مرسوماً يقضي بتشكيل فريق عمل للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان في غزة"، وذلك بهدف "جمع أدلّة ووضعها بتصرّف الجهات المختصة، وبالتالي احترام التزامات إسبانيا في ما يتعلق بالتعاون الدولي وحقوق الإنسان".
كشف السفير الروسي لدى مصر، غيورغي بوريسينكو، أن روسيا غير قادرة على إيصال مساعداتها الإنسانية من المواد الغذائية والمستلزمات الأولية إلى قطاع غزة منذ أكثر من نصف عام، مرجعا ذلك إلى موقف إسرائيل. وقال بوريسينكو في حديث لصحيفة إزفيستيا الروسية في عددها الصادر اليوم الخميس: "منذ الربيع أو حتى منذ الشتاء، لم تعد طائرات وزارة الطوارئ (الروسية) تُوصل المساعدات، بعد أن كانت كل طائرة تتسع لـ27 طنا. حاليا، لا تسمح إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى أراضي قطاع غزة. الشحنات مودعة بالمخازن، وبعض المواد الغذائية تنتهي صلاحيتها".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في نهاية عام 2023، أرسلت موسكو أكثر من 30 دفعة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع شاملة أكثر من 800 طن من المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية والمستلزمات الأولية والمعدات الطبية، ولكن تدفق المساعدات الروسية توقف منذ نهاية العام الماضي، مع عرقلة إسرائيل إيصالها.
قال جيمس موران، كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي لشؤون الشرق الأوسط، إنه يتعين على جميع دول الاتحاد وقف تزويد إسرائيل بالسلاح بشكل فوري، وأشار إلى وجود ضغط شعبي واسع داخل أوروبا يدعم هذا التوجه.
وخلال مقابلة مع وكالة الأناضول، أوضح موران، الذي شغل منصب رئيس بعثات الاتحاد الأوروبي في الأردن واليمن ومصر وليبيا، أن "إسرائيل ماضية في إيقاع أقصى قدر من المعاناة على سكان غزة، ولا شيء يردعها عن ذلك". ووصف الدبلوماسي الأوروبي ما تقوم به إسرائيل في غزة بأنه "تطهير عرقي"، لافتًا إلى أن غالبية المواطنين في أوروبا يعتبرون ما ترتكبه إسرائيل في غزة من فظائع "إبادة جماعية".
أصيب عدد من الفلسطينيين بنيران مسيرة إسرائيلية في محيط مستشفى القدس بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
استشهدت فلسطينية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط مدينة حمد السكنية شمال غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش أرجأ دخول الفرقة 36 إلى مدينة غزة لعدة أيام بسبب بطء وتيرة إخلاء السكان.
تظاهر عشرات النشطاء وأفراد من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مساء أمس الأربعاء، أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، للمطالبة بعقد صفقة تبادل مع حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تعيد ذويهم من القطاع المحاصر. وشارك نحو 200 شخص في التظاهرة قرب منزل نتنياهو في شارع غزة بالقدس، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية. لمزيد من التفاصيل عبر الرابط:
احتضنت قاعة "أوفو أرينا ويمبلي" في العاصمة البريطانية لندن، مساء أمس الأربعاء، حفلاً خيرياً ضخماً بعنوان "معاً من أجل فلسطين" Together for Palestine لجمع تبرعات للفلسطينيين وإبقاء الضوء مسلّطاً على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة. وشارك في الحفل الذي يعد من بين أكبر الحفلات الخيرية في بريطانيا، مجموعة من النجوم العالميين في السينما والغناء، تحت إشراف المغني الأسطوري البريطاني برايان إينو. لمزيد من التفاصيل عبر الرابط:
أعلن مستشفى العودة - النصيرات، وصول أربعة شهداء وعشرة مصابين جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
أسفر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم البريج، وسط قطاع غزة، عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن نحو 100 شهيد سقطوا جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الأربعاء.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف منازل سكنية تقع شمال غربي مدينة غزة، شمالي القطاع.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصفاً إسرائيلياً عنيفاً أسفر عن سقوط شهداء في حي الشيخ رضوان، شمالي غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال فجر مدرعات مفخخة، للمرة الثانية خلال ساعات، في محيط أبراج المخابرات، شمال غربي مدينة غزة.
نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية شمال غربي مدينة غزة.
أعلنت الأمم المتحدة أن الهجمات المتواصلة التي تشنّها إسرائيل على غزة تسببت في نزوح قسري لأكثر من 40 ألف شخص خلال اليومين الماضيين. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمره الصحافي اليومي، إن الوضع في غزة يزداد سوءاً كل ساعة، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر جديدة بإجلاء قسري للسكان خلال الساعات الـ48 المقبلة.
وأضاف دوجاريك: "آلاف الأشخاص يحاولون الفرار وسط استمرار القتال. وكما يمكنكم أن تتخيلوا وتروا، الطرق مزدحمة، والناس جياع، والأطفال يعانون من صدمات نفسية". وأكد أن الشركاء الميدانيين للأمم المتحدة الذين يراقبون حركة السكان رصدوا نزوح نحو 40 ألف شخص جنوباً يومي الاثنين والثلاثاء، لافتاً إلى أنه منذ منتصف أغسطس/آب، اضطر نحو 200 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، إلى السير لساعات طويلة للفرار من مناطقهم.
كما أشار دوجاريك إلى تحذير صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن الهجمات الإسرائيلية تدفع النساء للولادة في الشوارع من دون مستشفيات أو أطباء أو مياه نظيفة، مضيفاً: "يُقدّر الصندوق أن 23 ألف امرأة في غزة محرومات من الرعاية اللازمة، وأن نحو 15 طفلاً يولدون كل أسبوع من دون تلقي أي مساعدة طبية".
أفاد إعلام عبري بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، سيلتقي في وقت لاحق مساء الأربعاء، المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لبحث استئناف المفاوضات مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة. وقالت القناة 12 الخاصة: "في ظل المناورة البرية في مدينة غزة، من المتوقع أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية ومبعوث (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب في لندن". وأوضحت أن جدول أعمال لقاء الوزيرين يشمل بحث "استئناف المفاوضات بشأن صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع المختطفين وإنهاء الحرب" في غزة.
فجّر جيش الاحتلال مدرعات مفخخة بين منازل شمالي غزة.
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي الست، اليوم الأربعاء، أن الجرائم المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة تعد جرائم حرب لا يمكن تبريرها أو السكوت عنها.
وندّد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان له "بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، بعمليات التوغل والعدوان الوحشي التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وما رافقها من جرائم مروّعة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، تعكس العقلية العدوانية لقوات الاحتلال، وتمثل تحدياً صارخاً للمجتمع الدولي بجميع دوله ومؤسساته".
وأكد البديوي في بيانه أن "هذه الجرائم المتكررة تمثل سياسة ممنهجة لإبادة وتهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونسف كل فرص السلام، وتعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا يمكن تبريرها أو السكوت عنها، وتعكس عقلية عدوانية قائمة على التطهير العرقي والعقاب الجماعي". وأشار الأمين العام للمجلس، الذي يضم في عضويته، السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان، إلى أن صمت وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته يشجع الاحتلال على التمادي في ممارساته الإجرامية، داعياً إلى تحرك دولي فوري وفاعل لوقف هذه الانتهاكات، وفرض المساءلة على مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.