جيفري يؤكد للعبدة ثبات السياسة الأميركية في سورية

جيفري يؤكد للعبدة ثبات السياسة الأميركية في سورية

06 نوفمبر 2020
توقع جيفري سابقاً زيادة العقوبات المفروضة على نظام الأسد (Getty)
+ الخط -

أعلن رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، الخميس، أنه ‏تلقى اتصالاً من المبعوث الأميركي الخاص لسورية جيمس جيفري، تناول السياسة الأميركية في سورية في ضوء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وذكر العبدة في منشور عبر صفحته في "فيسبوك"، أن جيفري أكد أن السياسة الأميركية في سورية لن تتغير مهما كانت نتائج الانتخابات الرئاسية. وأضاف أن جيفري أكد له "دعم وعمل الولايات المتحدة الحثيث للتوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام في سورية".

‏تلقيت اليوم اتصالا من ممثل وزير الخارجية الأمريكي الخاص للتواصل بشأن ⁧‫#سورية‬⁩، السفير جيمس جيفري أكد فيه على أن...

Posted by ‎أنس العبدة Anas Al Abdah‎ on Thursday, November 5, 2020

وكان جيفري استبعد في تصريحات له قبل يومين، أن يكون لنتائج الانتخابات الرئاسية في بلاده أي تأثير على وجود بلاده العسكري في سورية، بغض النظر عن المرشح الفائز.

وقال جيفري الأربعاء، في تصريح لموقع "سورية على طول" الإخباري: "أياً كان الفائز في الانتخابات، لا أتوقع حدوث أي تغيير في نقاط وجود الوحدات العسكرية الأميركية في سورية، ولا في العقوبات المفروضة على نظام الأسد، ولا في إرادة واشنطن طرد إيران من سورية".

كما توقع جيفري زيادة العقوبات المفروضة على نظام الأسد، مؤكداً أنها "حققت نجاحاً إلى حدّ كبير، إذ لا تجرؤ الشركات في أوروبا أو الشرق الأوسط على القيام بعمل رسمي مع نظام الأسد".

إلى ذلك، حمّل الائتلاف السوري المعارض، النظام السوري، مسؤولية تردي الأحوال الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

وقال الائتلاف في بيان له، اليوم الجمعة، تعليقاً على تصريحات رئيس النظام الأخيرة والتي عزا فيها معاناة السوريين والانهيار الاقتصادي المستمر في البلاد، لاحتجاز المصارف اللبنانية عشرات المليارات من الدولارات لمودعين سوريين: "إن حقيقة تسريب عشرات مليارات الدولارات وتهريبها من سورية إلى الخارج وإيداعها في مصارف أجنبية، تؤكد ما يعرفه جميع السوريين، من أن النظام والمتنفذين فيه هم من يسرقون هذه الأموال وينقلونها إلى حساباتهم المصرفية في الخارج".

وأضاف بيان الائتلاف: "لا يمكن لأي طرف أن ينكر أن جميع الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية المتراكمة في سورية هي نتيجة لفساد النظام وفشله في إدارة البلد وعجزه البنيوي عن اتخاذ قرارات صحيحة، واستناده في كل ما يقوم به إلى أولوية بقائه في السلطة على حساب الشعب السوري ومستقبل سورية".

وأوضح أن النظام يقوم بتجيير كامل مقدرات الدولة "من أجل شن الحرب على السوريين وتدمير بلدهم ومنعهم من استعادة حقوقهم، بالتوازي مع تسليم موارد البلد لقوى الاحتلال الروسي والإيراني".