استمع إلى الملخص
- ارتفع عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 847 جنديًا، مع إصابة 5780 ضابطًا وجنديًا، وسط اتهامات بإخفاء الحصيلة الحقيقية للخسائر.
- تشن إسرائيل حربًا على غزة منذ 7 أكتوبر، مما أسفر عن 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وتوسعت العمليات إلى الضفة الغربية ولبنان، رغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في الجبهة اللبنانية.
قتل ضابط إسرائيلي وأصيب 3 جنود آخرين بينهم ضابطة في شمال القطاع
نفذت "القسام" كميناً مركباً ضد قوة متوغلة شرقي حي التفاح شرقي غزة
أول قتيل يتكبده جيش الاحتلال منذ استئناف الحرب في 18 مارس/ آذار
في أول إعلان رسمي من نوعه منذ استئناف الحرب على قطاع غزة، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بمقتل ضابط في صفوفه وإصابة ثلاثة جنود آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة خلال معارك في شمال القطاع. وقال الجيش، في بيان مقتضب، إنّ الرقيب أول غالب النصاصرة (35 عاماً)، وهو قائد فرقة كشافة من مدينة رهط في الجنوب، قُتل خلال اشتباك شرقي مدينة غزة، دون الكشف عن تفاصيل العملية.
وأضاف أنّ ضابطة وجنديين آخرين أُصيبوا بجروح خطيرة، ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأُبلغت عائلاتهم. وجاء الإعلان تزامناً مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمين مركّب ضد قوة إسرائيلية متوغلة شرقي حي التفاح، شرقي مدينة غزة، مؤكدة أنها أوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح. ولاحقاً أعلنت الكتائب استهداف دبابة "ميركافا 4" وجرافة عسكرية "D9" بقذيفتي "الياسين 105" في جبل الصوراني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وبمقتل النصاصرة، يرتفع عدد العسكريين الذين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتلهم منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 847 جنديًا، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته. وتُظهر معطيات الجيش، المتهم بإخفاء الحصيلة الحقيقية لخسائره، إصابة 5780 ضابطًا وجنديًا منذ بدء الحرب، بينهم 2603 أصيبوا خلال المعارك البرية. وتشمل هذه الأرقام قتلى وجرحى العمليات العسكرية في غزة، والضفة الغربية، ولبنان، وداخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وتشن إسرائيل، بدعم أميركي مباشر، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، خلّفت حتى الآن نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض. وقد وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية إلى الضفة الغربية ولبنان، قبل أن توقّع اتفاقًا لوقف إطلاق النار في الجبهة اللبنانية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، غير أنها تواصل خرق الاتفاق يوميًا، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى، بحسب تقارير حقوقية وميدانية.
(الأناضول، العربي الجديد)