جيش الاحتلال يعلن مدينة غزة منطقة قتال خطرة

حيفا
نايف زيداني
نايف زيداني
صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل "العربي الجديد" في الداخل الفلسطيني.
29 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 31 أغسطس 2025 - 01:37 (توقيت القدس)
إسرائيل تعلن مدينة غزة منطقة قتال وآلاف المدنيين يفرّون وسط المجاعة
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إلغاء الهدنة التكتيكية في مدينة غزة، واعتبارها منطقة قتال خطيرة، مع بدء العمليات التمهيدية للهجوم على المدينة.
- دعا منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية إلى إخلاء مدينة غزة، مشيرًا إلى أن توزيع المساعدات سيكون أكثر كثافة في المناطق الجنوبية، ونشر خريطة لتوجيه السكان للنزوح.
- اتسعت رقعة القصف الإسرائيلي على غزة، مع تدمير أكثر من 1500 مبنى سكني، ضمن خطة إسرائيلية لاحتلال المدينة، رغم تحذيرات من تداعيات هذه الخطوة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلغاء الهدنة التكتيكية اليومية في مدينة غزة ومحيطها، واعتبرها منطقة قتال خطيرة، مشيرًا إلى أنه بدأ العمليات التمهيدية والمراحل الأولية للهجوم على المدينة، وأنه "يعمل حاليا بقوة كبيرة على مشارفها".

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان "بناء على تقييم الوضع وتوجيهات المستوى السياسي تقرر ابتداء من اليوم (الجمعة) في تمام الساعة 10:00، ألا تشمل حالة الهدنة التكتيكية المحلية والمؤقتة للأنشطة العسكرية منطقة مدينة غزة والتي ستعتبر منطقة قتال خطيرة". وفي 27 يوليو/ تموز الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء ما سماه "تعليقاً تكتيكياً محلياً للأنشطة العسكرية" في مناطق محددة بقطاع غزة، بينها مدينة غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية. 

ويوم الأربعاء الماضي، أصدر منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، دعوة للإخلاء من مدينة غزة قال فيها إنه "لا مفرّ من إخلاء المدينة"، زاعماً أنّ عمليات توزيع المساعدات ستكون أكثر كثافة في المناطق الجنوبية من القطاع. وتزامناً مع نشر هذه الدعوة، نشر المنسق عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خريطة حدد فيها مناطق باللون الأزرق تدعو السكان للنزوح نحوها.

وفي الأيام الأخيرة، اتّسعت رقعة القصف والتدمير الإسرائيلي الذي يطاول مدينة غزة، تزامناً مع عمليات نزوح محدودة للسكان داخل أروقة المدينة، في ظل صعوبة إيجاد أماكن فارغة وسط قطاع غزة وجنوبه. وبحسب تقديرات الدفاع المدني في غزة، فقد دمّر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1500 مبنى سكني بالكامل في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، منذ مطلع أغسطس/ آب الجاري.

يأتي ذلك في إطار الخطة الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة التي صادق عليها الكابينت الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الحالي. وتتضمن الخطة بدء الجيش الإسرائيلي التحرك نحو مناطق يدعي أنه لم يدخلها سابقا، "بهدف السيطرة عليها" وسط القطاع ومدينة غزة، رغم تحذيرات رئيس هيئة الأركان إيال زامير، من هذه الخطوة. وبحسب الطرح الذي قدمه نتنياهو، فإن الخطة تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

ذات صلة

الصورة
خيم النازحين الغارقة في مدينة غزة، 14 نوفمبر 2025 (العربي الجديد)

مجتمع

تتفاقم معاناة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، مع وصول منخفض جوي مصحوب بأمطار وكتلة هوائية باردة منذ فجر الجمعة.
الصورة
يُعد العواودة أحد أبرز النجوم في الدوري الفلسطيني (العربي الجديد/إكس)

رياضة

تحولت حياة النجم الفلسطيني، وائل العواودة (30 عاماً)، تماماً، بعد حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، فأصبح بائعاً للخضار والفواكه.

الصورة
غزة (فرانس برس)

منوعات

يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً إعلامياً شاملاً على قطاع غزة يشمل منع دخول الصحافيين الأجانب والمعدات التقنية وأجهزة البث والتصوير.
الصورة
صور من الفعالية الرياضية في غزة التي أقيمت بعد توقف الحرب (موقع إكس)

رياضة

افتتح الفلسطينيون في قطاع غزة أولى منافساتهم الرياضية بعد عامين بصور غير متوقعة، فقاد حكم مبتور القدم لقاء الديربي الأشهر بين فريقي خدمات رفح وشباب رفح