جيش الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيّرة في أجواء سورية
استمع إلى الملخص
- تصاعدت عمليات "المقاومة الإسلامية في العراق" دعماً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية، وتضم الفصائل "كتائب سيد الشهداء" و"كتائب حزب الله" وغيرها.
- تتعهد "المقاومة الإسلامية في العراق" بمواصلة الهجمات حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة، مستخدمة طائرات مسيرة مفخخة وصواريخ "الأرقب" بعيدة المدى.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عن اعتراضه طائرة مسيّرة في الأجواء السورية، بدعوى أنها كانت في طريقها إلى إسرائيل، وذلك بعد إعلان "المقاومة الإسلامية في العراق" شن هجومين بالطيران المسيّر. وقال الجيش، في بيان مقتضب: "تم اعتراض طائرة بدون طيار (مسيرّة) انطلقت من الشرق في الأجواء السورية، لكنها لم تخترق أراضي إسرائيل".
ولم يحدد البيان الدولة التي أُطلقت منها المسيّرة، وهي الثانية من جهة سورية التي يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضها خلال 24 ساعة. وفي وقت سابق من أمس الأحد، أعلنت جماعة "المقاومة الإسلامية"، في بيانين عبر منصة تليغرام، أنها استهدفت مرتين "هدفاً حيوياً في الجولان (السوري) المحتل بواسطة الطيران المسيّر".
يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أميركي شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وبدأت في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي حرباً واسعة على لبنان، وتنفذ من حين إلى آخر غارات جوية دموية على اليمن وسورية.
ومنذ أسابيع، صعّدت "المقاومة الإسلامية في العراق" عملياتها الداعمة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة ثابتة الجناح باتجاه مواقع وأهداف تابعة للاحتلال، وتنفذ الفصائل العراقية عملياتها، وأبرزها "كتائب سيد الشهداء"، و"كتائب حزب الله"، و"أنصار الله الأوفياء"، و"كتائب الإمام علي"، و"النجباء"، وتنضوي جميعاً ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي تعتبر أبرز فصائل العراق المسلحة تسليحا وعدداً، عبر الأراضي العراقية الحدودية المحاذية لكل من الأردن وسورية.
وتتعهد الجماعة بمواصلة عملياتها حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة، وتوعدت أخيراً في بيان لها، بمواصلة تلك الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة المفخخة وصواريخ الكروز المطورة التي تطلق عليها اسم "الأرقب"، وهو نوع من الصواريخ الذي يصل إلى مديات تقدر بنحو 700 إلى 800 كيلومتر وبرأس حربي متفجر طورته مصانع تلك الفصائل خلال سنوات ماضية.