جيش الاحتلال يعلن استعادة جثة جندي محتجز في غزة منذ عام 2014

19 يناير 2025
صورة الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول على لوحة إعلانية في غزة، 29 ديسمبر 2017 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الجندي أورون شاؤول، الذي كان محتجزًا في غزة منذ 2014، خلال عملية خاصة، وأبلغت عائلته بذلك.
- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التزامه بإعادة جميع الأسرى والمحتجزين، سواء كانوا أحياء أو جثامين، مشددًا على استمرار الجهود لتحقيق ذلك.
- حركة حماس أكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن تأخير تسليم أسماء الأسيرات المقرر إطلاق سراحهن يعود لأسباب فنية ميدانية.

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، انتشال جثة الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول الذي كان محتجزاً في قطاع غزة منذ عام 2014 خلال "عملية خاصة". وبحسب بيان مشترك لجيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك)، فإنه جرى "انتشال جثة الجندي أورون شاؤول الذي سقط في معركة الشجاعية في 20 يوليو 2014، خلال عملية الجرف الصامد".

وقال جيش الاحتلال في البيان، إنه جرى إبلاغ أسرة أورون شاؤول صباح اليوم، مشيرًا إلى أنه سيواصل بالتعاون مع الشاباك العمل من أجل استعادة جميع الأسرى والمحتجزين وإعادتهم إلى منازلهم. وتعقيباً على ذلك، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: "لن نرتاح ولن نهداً حتى نكمل مهمة استعادة هدار غولدين... سنواصل العمل لإعادة جميع أسرانا، سواء الأحياء أو الجثامين".

وكان المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قد أعلن في 20 يوليو/تموز 2014 أسر أورون شاؤول، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، دون أن يعلن إن كان على قيد الحياة أو لا. كذلك رفضت حركة حماس منذ ذلك الوقت إعلان مصيره.

وسبق أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، هما أورون شاؤول وهدار غولدن، لكن وزارة الأمن عادت وصنفتهما في 2016 على أنهما "مفقودان وأسيران". وجاء إعلان استعادة جثة أورون شاؤول قبل نصف ساعة فقط من الموعد المقرر لوقف إطلاق النار، وسط تهديد إسرائيلي بعدم التزام الموعد حتى تسليم حركة حماس قائمة بأسماء ثلاث أسيرات من المقرر إطلاق سراحهنّ اليوم.

من جانبها، أكدت حركة حماس في بيان التزامها بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيُطلَق سراحها في الدفعة الأولى، عائد لأسباب فنية ميدانية.

المساهمون