جيش الاحتلال يختطف صياداً لبنانياً قبالة سواحل رأس الناقورة

04 يونيو 2025   |  آخر تحديث: 23:09 (توقيت القدس)
قوة من جيش الاحتلال في جنوب لبنان، 13 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على جنوب لبنان، حيث اجتازت زوارق إسرائيلية خط الطفافات واختطفت صيادًا، بينما ألقت طائرة قنابل على جرافة في يارون قبل قصفها بصاروخ.
- رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على انسحاب القوات الإسرائيلية، إلا أن الاحتلال لا يزال متمركزًا في خمس نقاط ويواصل خرق الاتفاق بعمليات عسكرية متكررة.
- استشهد شخصان في غارات إسرائيلية على النبطية، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله، وسط مطالبات لبنانية بضغط دولي لوقف الهجمات.

كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على قرى وبلدات جنوبي لبنان. وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن أربعة زوارق تابعة للكيان الإسرائيلي اجتازت خط الطفافات، واختطفت أحد الصيادين من مركبه مقابل رأس الناقورة جنوبي لبنان. وأضافت أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ألقت قنابل بالقرب من جرافة تعمل في بلدة يارون على رفع أنقاض أحد المنازل، قبل أن تقصفها لاحقاً بصاروخ موجّه بهدف إعطابها.

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نصّ على انسحاب قوات الاحتلال من القرى والبلدات الحدودية جنوبي لبنان خلال 60 يوماً. ورغم موافقة الحكومة اللبنانية على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الماضي، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متمركزة في خمس نقاط، وتواصل خرق الاتفاق من خلال عمليات عسكرية متكررة.

ويوم الأحد، استُشهد شخصان جراء غارتين شنتهما طائرات مسيّرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن طائرة إسرائيلية هاجمت أحد عناصر حزب الله في منطقة أرنون جنوبي لبنان، زاعماً أنه كان يعمل ضمن منظومة الصواريخ المضادة للدروع في الحزب.

ويواصل جيش الاحتلال شنّ غارات في لبنان على مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها، والانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.

(قنا، العربي الجديد)

المساهمون