جيش الاحتلال يحقق في أصل مسيّرات "حزب الله"

جيش الاحتلال يحقق في أصل مسيّرات "حزب الله"

04 يوليو 2022
تخشى إسرائيل من أن تكون المحاولة السابقة استعداداً لضرب منصة الغاز بشكل فعلي (فرانس برس)
+ الخط -

ذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية العامة كان 11، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في مصدر الطائرات المسيّرة التي أسقطها بعد ظهر السبت الماضي خلال محاولتها استهداف منصة استخراج الغاز في "حقل كاريش" الموجود في المياه الاقتصادية المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان.

وقال التقرير إن المنظومة الأمنية في إسرائيل تحقق في أصول هذه المسيّرات وما إذا كان "حزب الله" حصل عليها من إيران، وهو ما قد يؤشر إلى القدرات المستقبلية للحزب في هذا المضمار.

ومع أن المسيّرات الثلاث لم تكن مسلحة، إلا أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تخشى من أن تكون هذه المحاولة هدفت إلى فحص جاهزية ويقظة منظومة سلاح الجو الإسرائيلي استعدادا لمحاولة ضرب منصة الغاز المذكورة في مرات قادمة بشكل فعلي.

ونقل التقرير عن عميد في سلاح البحرية الإسرائيلية، قائد السفينة الحربية التي أطلقت صاروخ براك 1 لاعتراض إحدى المسيّرات، قوله: "كنا في عرض البحر واختارت قيادة الجيش إسقاط المسيّرة التي أطلقها (حزب الله) في ذانِك الموقع والنقطة، وقد قمنا بإطلاق صاروخ براك 1 من سفينة حربية لأول مرة وكان ذلك مصدر فخر لنا".

جيش الاحتلال يحقق في فشل سلاح الجو الإسرائيلي بإسقاط إحدى المسيّرات

إلى ذلك، كشف موقع "واللاه" الإسرائيلي، اليوم، النقاب عن فشل طياري سلاح الجو الإسرائيلي في إسقاط إحدى الطائرات الثلاث المسيرة التي كانت متجهة لضرب منصة الغاز في "حقل كاريش"، ما اضطر الجيش إلى نقل المهمة لسفينة حربية في عمق البحر قامت بدورها بإسقاط المسيّرة.

وبحسب الموقع، فإنه وخلافًا لإعلان جيش الاحتلال ووزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، فإن سلاح الجو فشل في إسقاط إحدى المسيّرات حتى بعد إطلاق صاروخين باتجاهها، وذلك بسبب إخفاق أجهزة الرصد والإنذار في اكتشافها بفعل تحليقها على علو منخفض، الأمر الذي أجبر الجيش على نقل المهمة لسفينة حربية في عمق البحر، قامت بدورها بإسقاط الطائرة باستخدام صاروخ براك 1 بعد تمكن قائد السفينة من رصدها.

وقال الموقع إن التحقيق العسكري الآلي أظهر أن طائرتين من سلاح الجو استنفرتا لمواجهة مسيرتين اثنتين تم رصدهما في الجو، حيث تمكن الطياران من إسقاط واحدة منهما فقط، بينما فشلا في إسقاط الطائرة المسيرة الثانية حتى بعد إطلاق صاروخ ثان باتجاهها.

أما عند اعتراض المسيرة الثالثة التي حلقت على علو منخفض وتم استهدافها من سفينة حربية، فقد اضطر الجيش بداية إلى إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي قبل إطلاق صاروخ براك 1 باتجاهها.

وأشار الموقع إلى أن الجيش يواصل التحقيق في المصاعب التي واجهها الطياران في إسقاط الطائرة، بجانب البحث عن مصدر تلك المسيّرات وسط تخوفات من إمكانية تنفيذ هجمات فعلية على منصة الغاز بالمستقبل.

المساهمون