جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل اختطاف 39 سورياً
استمع إلى الملخص
- تعمل المؤسسة بالتعاون مع اللجنة الدولية للهلال الأحمر السوري والمحامي أحمد الموسى على توثيق أسماء المختطفين، بهدف الضغط على المنظمات الدولية للتحرك بشأن التوغلات وملف المخطوفين.
- شهد الجنوب السوري توغلات جديدة، وأُفرج عن شابين بعد احتجازهما، بينما لا يزال ثلاثة شبان من درعا قيد الاحتجاز منذ شهر.
اختطف الاحتلال عدداً من الأطفال ضمن عمليات التوغّل المتكررة
الاحتلال أقام حواجز ميدانية لتفتيش المدنيين جنوب سورية
اللجنة الدولية للهلال الأحمر تتابع ملفات المختطفين السوريين
وثّقت مؤسسة "جولان" الإعلامية اختطاف القوات الإسرائيلية 39 سورياً منذ بدء عمليات التوغّل المتكررة في الجنوب السوري، حيث تتواصل هذه العمليات، وآخرها عملية توغّل جرت اليوم الأربعاء في قرية رويحينة بريف محافظة القنيطرة، حيث أقامت القوة المتوغلة حاجزاً مؤقتاً لتفتيش المارة.
وأكد مدير التحرير في المؤسسة، فادي الأصمعي، لـ"العربي الجديد"، أن المؤسسة وثقت بالاسم الكامل اختطاف 39 شخصاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل عمليات توغلها في المنطقة، لافتاً إلى أن عمليات الاعتقال موثقة بالاسم الكامل والتاريخ، ومشيراً إلى وجود قُصَّر بين المختطفين.
وذكر الأصمعي أن اللجنة الدولية للهلال الأحمر السوري تواصلت مع المحامي العامل في المؤسسة أحمد الموسى، وزودته برقم خاص لمتابعة ملفات السوريين المختطفين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على توثيق أسماء المختطفين من قبل جيش الاحتلال. وأوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو الضغط على المنظمات الدولية للتحرك بخصوص ملف التوغلات في الجنوب السوري، إضافة إلى قضية المخطوفين السوريين من قبل جيش الاحتلال، والعمل على كشف مصيرهم.
وبيّنت المؤسسة أن المحامي أحمد الموسى بدأ العمل على توثيق أسماء المعتقلين السوريين ومتابعة قضاياهم، بالتنسيق مع الجهات الدولية المختصة، في إطار جهود حقوقية تهدف إلى كشف مصيرهم وضمان حقوقهم القانونية والإنسانية. ودعت ذوي المعتقلين إلى التواصل مع الجهات الرسمية والدولية والناشطين الحقوقيين لتوثيق حالات الاعتقال، والمطالبة عبر القنوات القانونية بالإفراج الفوري عنهم.
وشهد الجنوب السوري، خلال الساعات الماضية، سلسلة توغلات إسرائيلية جديدة في ريف القنيطرة. وقال الناشط الإعلامي يوسف المصلح لـ"العربي الجديد" إن قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي توغلت صباح اليوم الأربعاء في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، وتضم دبابتين وأربع سيارات عسكرية، وأقامت حاجزًا في مدخل الكسارات على الطريق الواصل بين البلدة وقرية عين البيضا.
إلى ذلك، أفرجت قوات الاحتلال عن الشابين عبد الله خليل الحفري ومحمد إبراهيم الحفري من قرية معرية، بعد احتجازهما لنحو عشر ساعات أثناء رعيهما الأغنام قرب ثكنة الجزيرة العسكرية، بحسب المصلح. فيما لا يزال ثلاثة شبان آخرين من درعا قيد الاحتجاز منذ نحو شهر، مع انقطاع أخبارهم ومخاوف متزايدة على مصيرهم.