جيش الاحتلال الإسرائيلي يسحب إحدى فرقه من غزة ويبقي 4 أخرى

16 يونيو 2025   |  آخر تحديث: 16:33 (توقيت القدس)
قافلة عسكرية إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة، 21 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- سحب الجيش الإسرائيلي الفرقة 98 من قطاع غزة، مع بقاء أربع فرق أخرى، بينما غادر لواء ناحال لتعزيز القوات في الضفة الغربية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على إيران.
- رغم الحرب مع إيران، يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته في غزة، مع اعتبار إيران الساحة القتالية الرئيسية، بينما أصبحت جبهة غزة ثانوية.
- أطلقت إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، وردت إيران بصواريخ وطائرات مسيّرة، مخلّفة أضراراً كبيرة.

سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الفرقة العسكرية 98 من قطاع غزة، لتبقى أربع فرق أخرى عاملة في القطاع بعد العدوان الإسرائيلي على إيران والمتواصل منذ الجمعة الماضي، فيما غادر "لواء ناحال لتعزيز الجيش" في الضفة الغربية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش "سحب الفرقة 98 من قطاع غزة، بعد بدء الحرب مع إيران، وترك هناك أربع فرق" دون أن تحدد أسماء الفرق الباقية.

والفرقة 98 هي فرقة النخبة من المظليين والكوماندوز وكانت تنشط في خانيونس جنوبي قطاع غزة، بحسب بيانات للجيش الإسرائيلي. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عودة تلك الفرقة إلى قطاع غزة في 22 مايو/ أيار الماضي، بعد أن كانت لعدة أشهر في لبنان. وحسب معطيات سابقة للجيش الإسرائيلي، كانت تشارك في الحرب على غزة، خمس فرق هي: 98 و252، و143، و36، و162، بجانب لواءي ناحال وغولاني، قبل أن يعلن الجيش اليوم سحب الفرقة 98.

وأضافت إذاعة الجيش، الاثنين، أن لواء ناحال "غادر غزة وانتقل لتعزيز الجيش في الضفة الغربية، بدلاً من قوات قيادة الجبهة الداخلية (بالجيش)" التي جرى نشرها في إسرائيل لمهام الإنقاذ والإغاثة بمواقع الدمار في ظل الهجمات الإيرانية. وبذلك تبقّى من الجيش الإسرائيلي أربع فرق، هي: 252، و143، و36، و162، بجانب لواء غولاني، في قطاع غزة.

وعلى الرغم من الحرب على إيران فإن الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته في قطاع غزة. وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد نقلت عن الجيش إعلانه السبت أن إيران "أصبحت ساحة القتال الرئيسية لإسرائيل، بينما أصبحت جبهة غزة ثانوية". ويأتي ذلك بينما يفرض الجيش لليوم الرابع حصاراً على الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران، كما يواصل عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أميركي ضمني هجوماً واسعاً على إيران، بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالاً 224 قتيلاً و1277 جريحاً. ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلاً ومئات المصابين، وأضراراً مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

(الأناضول)

المساهمون