جورجيا: حكم جديد بالسجن 4.5 سنوات بحق الرئيس الأسبق سآكاشفيلي
استمع إلى الملخص
- لم يحضر سآكاشفيلي جلسة النطق بالحكم بسبب تلقيه العلاج، ومنع محاموه من الحضور دون إبداء أسباب، مما أثار تساؤلات حول الإجراءات القانونية المتبعة.
- تولى سآكاشفيلي مناصب سياسية بارزة في جورجيا وأوكرانيا، وعاد إلى جورجيا في 2021 حيث اعتقل لمواجهة عدة تهم.
أصدر القضاء في جورجيا، اليوم الاثنين، حكماً جديداً بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة بحق الرئيس الأسبق الموالي للغرب، ميخائيل سآكاشفيلي، لإدانته بتهمة عبور الحدود بصورة غير مشروعة (المادة 344 من القانون الجنائي الجورجي). ولم يحضر سآكاشفيلي البالغ من العمر 57 عاماً، جلسة النطق بالحكم لا حضورياً ولا بنظام مؤتمر الفيديو نظراً لتلقيه العلاج بعيادة، فيما أُبلغ محاموه بمنعهم من حضور الجلسة من دون إبداء الأسباب.
وطبق القاضي ميخائيل جيندجوليا مبدأ إصدار الحكم عن مجموع الجرائم المرتكبة عن طريق إضافة مدة العقوبة إلى الحكم السابق الصادر بحق سآكاشفيلي في 12 مارس/آذار الجاري، بالسجن لمدة تسع سنوات في قضية "اختلاس المال العام". وبذلك، حُكم على سآكاشفيلي في المجمل بالسجن لمدة 12.5 سنة مع احتساب فترة حبسه منذ 1 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
وتولى سآكاشفيلي الذي اعتلى موجة "ثورة الورود" في جورجيا عام 2003، الرئاسة الجورجية في أعوام 2004 - 2013، إلى أن عين في عام 2015 مستشاراً للرئيس الأوكراني آنذاك، بيترو بوروشينكو، ثم عين حاكماً لمقاطعة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود حتى إعلانه استقالته في عام 2016. وبعد فوز الرئيس الأوكراني الحالي، فولوديمير زيلينسكي، بالانتخابات الرئاسية في عام 2019، ترأس سآكاشفيلي اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني للإصلاح.
وفي عام 2021، عاد سآكاشفيلي إلى جورجيا، حيث اعتقل لمواجهته عدة تهم، بما فيها عبور الحدود الجورجية بصورة غير مشروعة، واختلاس المال العام بقيمة 9 ملايين لاري (حوالي 3.2 ملايين دولار) عبر إنفاق أموال من خزينة الدولة لتلبية احتياجاته الشخصية هو وأسرته، وغيرهما من التهم.