جنوب لبنان | شهداء وإصابات بنيران الاحتلال بعد عودة سكان إلى بلداتهم
اظهر الملخص
- شهد جنوب لبنان توترات بعد انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي، حيث استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب 19 آخرون، مع أسر مدنيين في حولا، وسط محاولات الأهالي للعودة إلى منازلهم.
- قررت إسرائيل إبقاء قواتها في المنطقة متهمة لبنان بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة عدم الانسحاب الكامل حتى ضمان أمنها، ومطالبة بانتشار الجيش اللبناني وانسحاب حزب الله.
- دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون لضبط النفس، مؤكداً سيادة لبنان، وأجرى اتصالات مع الرئيس الفرنسي لمناقشة التطورات، فيما يواصل الجيش اللبناني تعزيز انتشاره جنوب الليطاني.
أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 22 مواطناً وإصابة العشرات بعد محاولة عدد من سكان بلدات في جنوب لبنان العودة إلى منازلهم مع انتهاء مهلة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد. وتجمع أهالي عدد من البلدات، منها ميس الجبل وحولا والطيبة وعيتا الشعب، وحاولوا الوصول إلى بلداتهم رغم حواجز الجيش اللبناني.
وانتهت مهلة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان اليوم الأحد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، لكن إسرائيل قررت إبقاء قواتها في المنطقة محذرة سكان الجنوب من العودة إلى منازلهم، فيما اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بـ"المماطلة" في تنفيذ تعهداتها. وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، تحذيراً لسكان جنوب لبنان يمنعهم من الانتقال إلى القرى الجنوبية ومحيطها "حتى إشعار آخر".
وقال المتحدث باسم الجيش إنه "تُمنع العودة إلى قرى الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توتة، صليب، أرنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين إبل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة".
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في لبنان فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، في اتفاق كان من المفترض أن ينهي التوغل البري الإسرائيلي جنوبي البلاد. وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أميركية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الموافق اليوم الأحد، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).
"العربي الجديد" يتابع التطورات في جنوب لبنان أولًا بأول..
لبنان يدين الاعتداءات بحق الراغبين بالعودة إلى قراهم
دانت الخارجية اللبنانية بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتعمدة التي طاولت المدنيين اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى قراهم المحتلة وفقاً للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار. وشددت الخارجية اللبنانية على أن الاحتلال يتهرب من الوفاء بتعهداته، لا سيما الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.
ودعت الخارجية اللبنانية الدول الراعية للاتفاق وكافة الأطراف الدولية المعنية بالاستقرار والهدوء في جنوب لبنان إلى "دانة الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين والضغط لإلزام إسرائيل بتعهداتها المنصوص عنها في الاتفاق والانسحاب الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة.
لبنان: العدو لم يبلغنا بأنه سيبقى في 5 نقاط حدودية لـ15 يوما
نفت الرئاسة اللبنانية صحة المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلامية مساء الأحد من أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ لبنان أنه سيبقى في خمس نقاط حدودية لمدة 15 يوماً. وأضافت الرئاسة اللبنانية أن رئيس الجمهورية جوزاف عون "لا يزال يتابع اتصالاته الداخلية والخارجية مع الجهات المعنية باتفاق وقف النار في سبيل استكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من القرى الجنوبية المحتلة".
محمد رعد يدعو لإلزام الاحتلال بالانسحاب الفورري من الجنوب
دعا رئيس كتلة حزب الله البرلمانية "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد كل المعنيين الدوليين لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الفوري ومن دون أي تأخير من الجنوب والإذعان لإرادة أهله وتنفيذ ما تم إعلانه عن وقف العدوان بالكامل وإطلاق الأسرى وتحريرهم.
وأضاف رعد مخاطباً أهالي الجنوب بالقول "لقد أثبتم مجدداً بوقفتكم وبحضوركم إلى قراكم المهدمة على تخوم الوطن أن دمكم الطاهر أقوى من سيف العدوان وأن إرادتكم أفعل وأصلب من سلاح المعتدين المجرمين وأن الشعب والجيش والمقاومة هي المعادلة الواقعية الوحيدة التي تحمي بلادها وتحررها من الاحتلال وأن القانون الدولي على أهميته ما لم تدعمه إرادة الشعوب وتصميمها تذهب تطبيقاته أدراج الرياح والوعود والمصالح والمساومات".
وأضاف "يا أهلنا الأحرار بوقفتكم وزحفكم اليوم نحو قراكم وبلداتكم تعلنون للعدو المجرم ولكل من يعترف به ويدعمه ويسلحه بأسلحة تدمير بيوتكم وبلداتكم أن احتلاله لفلسطين بالقوة والقهر هو تهديد للبنان ولكل دول المنطقة وأن خياركم لمواجهة هذا التهديد الدائم هو المقاومة بالتضامن مع الجيش والشعب حتى إزالة تهديده وإنهاء الاحتلال وضمان حماية سيادتنا في وطننا وأمننا واستقرارنا وإعادة بناء ما دمره العدوان". وأشار إلى أن "ما يجري وما جرى اليوم هو عينة تفضح كذب ادعاءات العدو بالنصر وزيف أوهامه بالقدرة على مواصلة احتلاله للأرض عبر التلطي خلف دول الاستكبار الداعمة لإرهابه".
الدفاع المدني: نقل 5 شهداء و12 جريحا إلى المستشفيات
أفاد الدفاع المدني في لبنان، في بيان بأنه نقل خمسة شهداء واثني عشر جريحاً إلى المستشفيات جراء المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في البلدات الحدودية وانتشل رفات أربعة شهداء من أم التوت ورفات أربعة آخرين من الطيبة وثلاثة من عيتا الشعب جراء العدوان الإسرائيلي السابق.
الجيش اللبناني: نستكمل الانتشار في بلدات جنوبية
قال الجيش اللبناني، في بيان، إنه "يواصل مواكبة الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية والوقوف إلى جانبهم في مواجهة العدو الإسرائيلي، انطلاقًا من واجبه الوطني، وذلك في ظل إصرار العدو على استهداف العسكريين والأهالي موقعًا عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، ورفضه السافر للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
وأضاف "في موازاة ذلك، يستكمل الجيش الدخول إلى عدة بلدات جنوبية والانتشار فيها، ويدعو المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية، ويؤكد أنه يتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار".
حزب الله يدعو المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
دعا حزب الله اللبناني المجتمع الدولي، وعلى رأسه الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، إلى تحمل المسؤولية أمام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وإلزامه بالانسحاب الكامل من جنوب لبنان. وحثّ حزب الله جميع اللبنانيين، في بيان صدر اليوم الأحد، على "الوقوف صفاً واحداً مع أهلهم في الجنوب لنجدّد معاً معاني التضامن الوطني ولنبني سيادة حقيقية عنوانها التحرير والانتصار".
وتابع "هذه اللحظات العظيمة التي يعيشها وطننا اليوم ليست إلا تأكيداً على أنّ لبنان بشعبه ومقاومته وأبنائه الأحرار هو وطن العزة والكرامة". وأردف "معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان من غدر الأعداء ليست حبراً على ورق بل واقع يعيشه اللبنانيون يومياً ويجسدونه بصمودهم وتضحياتهم".
التفاصيل عبر الرابط:
ارتفاع حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية اليوم إلى 22 شهيداً
في حصيلة محدثة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتقاء 22 شهيداً اليوم، إضافة إلى 124 جريحاً من بينهم تسعة أطفال ومسعف.
ماكرون طلب من نتنياهو سحب قواته من لبنان
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "سحب قواته التي لا تزال منتشرة في لبنان"، وفق ما أفاد به الإليزيه. وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن "رئيس الجمهورية شدد أمام رئيس الوزراء على أهمية ألا يقوض أي شيء جهود السلطات اللبنانية الجديدة لاستعادة سلطة الدولة على كامل أراضي بلادها"، من دون أن تشير بصراحة إلى استشهاد 15 شخصاً في جنوب لبنان الأحد بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين يحاولون العودة إلى بلداتهم.
ارتفاع عدد الشهداء إلى 15
أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان بأن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 15.
الجيش اللبناني ينعى أحد جنوده
نعت قيادة الجيش اللبناني المعاون أول محمد يوسف زهور بعد استشهاده برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على طريق مروحين الضهيرة في قضاء صور.
الاحتلال يترك آليات في كفركلا
تداول لبنانيون مشاهد لعودة حشود من الأهالي إلى بلدة كفركلا، جنوبي لبنان، وترك جيش الاحتلال آليات له في المنطقة.
الاحتلال يطلق النار على العائدين إلى بلدة العديسة
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه الأهالي العائدين إلى بلدة العديسة جنوبي لبنان.
11 شهيداً و83 جريحاً برصاص الاحتلال
أفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتفاع عدد الشهداء جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على الأهالي خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم في جنوب لبنان إلى 11 شهيداً و83 جريحاً.
يونيفيل تدعو اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الجيش
دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) السكان اللبنانيين إلى "الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في جنوب لبنان". كما دعت جيش الاحتلال إلى "تجنّب إطلاق النار على المدنيين داخل الأراضي اللبنانية".
وأكدت "يونيفيل" في بيان "الأهمية الحاسمة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وترتيبات وقف الأعمال العدائية من خلال الآليات المعمول بها. ويشمل ذلك الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان، وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرّح بها جنوب نهر الليطاني، وإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء جنوب لبنان وضمان العودة الآمنة والكريمة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق".
تعمل الهيئات الصحية على انتشال جثامين شهداء العدوان الإسرائيلي في بعض القرى الحدودية جنوبي لبنان بعدما تمكنت من الدخول إليها.
جيش الاحتلال: اعتقال مشتبهٍ بهم بعد اقترابهم من قواتنا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار في عدة مناطق جنوب لبنان بزعم "إبعاد مشتبه بهم وإزالة التهديد"، مشيراً إلى اعتقال عدد من "المشتبه بهم" والتحقيق معهم بعد اقترابهم من القوات الإسرائيلية.
الجيش اللبناني يعلن استشهاد جندي وإصابة آخر برصاص الاحتلال
أعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين الضهيرة - صور، وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل - مرجعيون نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من الاحتلال الإسرائيلي.
بلاسخارت: لم يتم الالتزام بالمهل الزمنية للاتفاق
أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت في بيان مشترك مع رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو أنّ "المهل التي نص عليها تفاهم نوفمبر/تشرين الثاني لم يتم الالتزام بها بعد. وكما رأينا بشكل مأساوي هذا الصباح، فإن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق. وبالتالي فإن المجتمعات النازحة، التي تواجه طريقاً طويلاً للتعافي وإعادة الإعمار، مدعوة مرة أخرى إلى توخي الحذر. كما أن الانتهاكات للقرار 1701 الصادر عام 2006 عن مجلس الامن لا تزال تسجل يومياً".
وأضاف البيان "امتثال الطرفين بالتزاماتهما بموجب تفاهم نوفمبر/تشرين الثاني والتنفيذ الكامل للقرار 1701 هو السبيل الوحيد لإغلاق الفصل المظلم الأخير من النزاع وفتح فصل جديد يبشر بالأمن والاستقرار والازدهار على جانبي الخط الأزرق. وتستمر الأمم المتحدة بتواصلها مع جميع الأطراف بغية تحقيق هذا الهدف، وتبقى مستعدة لدعم أي إجراء يتماشى مع القرار 1701 وجهود لجنة الاشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) لتحقيق أهداف تفاهم تشرين الثاني/نوفمبر".
وتابع "بما أن الكثير على المحك بالنسبة للبنان وإسرائيل هناك حاجة ماسة إلى تجديد الالتزام من جميع الأطراف".
وبحسب البيان المشترك "لقد شهد لبنان تغييرات كبيرة منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ في السّاعات الأولى من 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. انخفضت مستويات العنف على نحو كبير. وفي العديد من مناطق جنوب لبنان، استطاع مئات الآلاف من اللبنانيين العودة إلى بلداتهم وقراهم. أظهرت القوات المسلّحة اللّبنانية عزماً في الانتشار بالمناطق التي انسحب منها جيش الدفاع الإسرائيليّ. وبدعم من اليونيفيل، تساعد القوات المسلحة اللبنانية في اعادة الخدمات وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات الأكثر تضرراً من النزاع".
وأردف "علاوة على ذلك، فإنّ المسار الجاري لتشكيل الحكومة بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، يشكل خطوة أساسية في بناء الثقة بين المواطنين اللبنانيين والدولة. كما تبشر هذه التطورات خيراً لدعم البسط الكامل لسلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية ولتعافي البلاد وإعادة إعمارها ونموها"
الاحتلال يستهدف صحافيين خلال تغطيتهم عودة أهالي ميس الجبل
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على فريق عمل قناة أن بي أن (التابعة لرئيس البرلمان نبيه بري) أثناء توجهه إلى بلدة ميس الجبل برفقة الأهالي.
الجيش يعلن الدخول إلى بلدة الضهيرة ومناطق حدودية أخرى
أعلن الجيش اللبناني الدخول إلى بلدة الضهيرة - صور ومناطق حدودية أخرى، مشيرًا إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءه على المواطنين موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى، ورفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
نواف سلام: نثق بدور الجيش في تأمين العودة الآمنة لأهل الجنوب
اتصل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام بالرئيس جوزاف عون، صباح اليوم، لمواكبة تطورات الوضع في الجنوب، مؤكداً أنه يشاركه الثقة الكاملة بدور القوات المسلحة اللبنانية، وفي مقدمها الجيش، في حماية سيادة لبنان وتأمين العودة الآمنة لأهل الجنوب إلى قراهم ومنازلهم.
وقال سلام في بيان: "أغتنم هذه المناسبة لأعيد التأكيد على ما قلته في تصريحي الأول بعد التكليف حول أولوية تأمين شروط إعادة بناء القرى والمنازل المهدمة في الجنوب والبقاع وبيروت"، مكرراً أن "إعادة الإعمار ليست مجرد وعد بل التزام منه".
ميقاتي: ندعو الدول التي رعت تفاهم وقف النار لتحمل مسؤولياتها
دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الدول التي رعت تفاهم وقف إطلاق النار إلى تحمّل مسؤولياتها في ردع العدوان وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب من الأراضي التي تحتلها، مضيفًا: "هذا ما أبلغناه إلى المعنيين مباشرة محذرين من أن أي تراجع عن الالتزام بمندرجات وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة".
الجيش اللبناني: نتابع دخول المواطنين إلى عدد من بلدات الجنوب
قال الجيش اللبناني، في بيان، إن وحداته تتابع دخول المواطنين إلى بلدات عيتا الشعب وبنت جبيل ودير سريان وعدشيت القصير والطيبة والقنطرة - مرجعيون إضافة إلى مناطق حدودية أخرى، مجدداً دعوة اللبنانين إلى ضبط النفس واتباع توجيهات الوحدات العسكرية.
وبحسب ما جاء في بيان الجيش، فإن "العدو الإسرائيلي يمعن في خرق سيادة لبنان واعتدائه على المواطنين موقعاً بينهم شهداء وجرحى ورفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلها في المرحلة الأخيرة".
بري يدعو الدول الراعية الاتفاقَ في لبنان للضغط على إسرائيل
قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن إسرائيل تمعن في انتهاك سيادة لبنان وخرقها بنود وقف إطلاق النار، مشدداً على أن "دماء اللبنانيين الجنوبيين العزل وجراحاتهم هي دعوة صريحة وعاجلة للمجتمع الدولي والدول الراعية اتفاقَ وقف إطلاق النار للتحرك الفوري والعاجل لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان".
وبحسب بيان صادر عنه، فقد حيا بري أبناء القرى الحدودية اللبنانية الجنوبية قائلاً: "نحن ما زلنا نزف الشهيد تلو الشهيد على مساحة الجنوب والبقاع والضاحية وكل الوطن، ونقتفي آثار العشرات فلا نجد إلا أثراً طيباً لهم وأطيافاً وأحلاماً، بل هم أحياء عند ربهم ولكن لا تشعرون". وأضاف بري: "طوبى لهؤلاء... طوبى للأمهات، طوبى لكم أيها الجنوبيون يا حراس حدود أرضنا وسيادتنا واستقلالنا وعناوين عزتنا وكرامتنا وقوتنا، مجدداً تؤكدون أنكم كما أنتم عظماء في مقاومتكم، كذلك أنتم اليوم تثبتون للقاصي والداني أنكم عظماء في انتمائكم الوطني وأن الأرض هي كما العرض ترخص في سبيل الذود عنها أغلى التضحيات وأن السيادة هي فعل يُعاش وليست شعارات تلوكها الألسن".
نائب عن حزب الله: العدو يريد البقاء على الأرض
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله من عيتا الشعب إن الشعب اللبناني "حرر عيتا ويحرر الآن مارون وعيترون ويفتح الطريق للجيش".
وأشار فضل الله في تصريح لقناة المنار التابعة لحزب الله إلى أن "العدو يريد البقاء على الأرض، وهذا اعتداء على السيادة، والدولة اللبنانية هي المسؤول الأول وتستطيع الاستفادة من هذا المشهد الكبير لصناعة تاريخ جديد، وجميعنا معني بمواجهة الاحتلال".
وأضاف: "إذا أرادت الدولة إقناع أهل المنطقة الحدودية بأنها هي الأساس في حماية السيادة ومواجهة الاحتلال، فلتثبت بكل الوسائل المتاحة أنها جديرة بوقف الانتهاكات الاسرائيلية والاعتداء على سكان المنطقة الذين صنعوا المقاومة بسبب غياب الدولة".
أهالي البقاع يتوجهون إلى الشريط الحدودي لمساندة أهالي الجنوب
قالت وسائل إعلام تابعة لحزب الله إن أهالي البقاع توجهوا بسياراتهم إلى الشريط الحدودي لمساندة أبناء الجنوب للعودة إلى قراهم.
عون يجري اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل
أفادت مصادر رسمية لبنانية "العربي الجديد" بأن الرئيس جوزاف عون يجري اتصالات دولية مكثفة من أجل الضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية والالتزام بالاتفاق، مشيرة إلى "وجود وعود ببذل كل الجهود الممكنة لأجل ذلك، خصوصاً أن تداعيات أي تأخير من شأنها أن تهدد الاستقرار والأمن".
جوزاف عون: سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلتين للمساومة
دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون في بيان، اليوم الأحد، أهالي الجنوب إلى ضبط النفس والثقة بالقوات اللبنانية المسلحة التي تعمل على تأمين العودة الآمنة، مشيرًا إلى أن "سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلتين للمساومة.. أنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم. الجيش اللبناني معكم دائماً، حيثما تكونون يكون، وسيظل ملتزماً بحمايتكم وصون أمنكم. معاً سنبقى أقوى، متحدين تحت راية لبنان".
ذات صلة
اختطف جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، في إطار اعتداءاته المستمرة بحق أهالي جنوب لبنان العائدين إلى قراهم، 4 مواطنين من بلدة مارون الراس، أفرج عن 3 منهم.
لم يكن أمام الأهالي الذين عادوا إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة، غير نصب خيام فوق ركام منازلهم، في ظل الدمار الكبير الذي حل بمناطقهم، في انتظار وصول الكرفانات
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينياً كان يقود مركبته وإلى جانبه أطفاله وزوجته في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، في مشهد وثقه مقطعا فيديو.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستنظم بمناسبة زيارة الرئيس اللبناني جوزاف عون إلى باريس مؤتمراً دولياً لحشد الجهود والتمويل لإعادة بناء لبنان