جنوب لبنان | الاحتلال يبقي على مواطن من أصل 4 اختطفهم ويوقع جرحى باعتداء جديد

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
29 يناير 2025
أسرى محررون من مارون الراس يروون ماحدث معهم
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهد جنوب لبنان تصاعدًا في الاعتداءات الإسرائيلية، حيث اختطف جيش الاحتلال أربعة مواطنين وشنّ غارات على النبطية الفوقا وزوطر، مما أدى إلى إصابة 30 شخصًا، واستهدف المنازل والبنى التحتية.
- أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة 36 شخصًا في الاعتداءات، واستمرت الهجمات باستخدام المسيّرات والقنابل، مع تقدم آلية إسرائيلية نحو طريق الطيبة - القنطرة.
- أكد حزب الله على حق الشعب اللبناني في التصدي للاعتداءات، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الاحتلال وحماية سيادة لبنان.

اختطف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في إطار اعتداءاته المستمرة بحق أهالي جنوب لبنان العائدين إلى قراهم، أربعة مواطنين من بلدة مارون الراس، قبل أن يفرج عن ثلاثة منهم، ويبقي على واحد، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. ويأتي هذا غداة شنّ جيش الاحتلال مساء أمس الثلاثاء غارتين على النبطية الفوقا وزوطر، أسفرتا عن جرح 30 شخصاً، زاعماً استهداف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله، كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، سقوط خمسة جرحى جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي بمسيّرة على الأهالي في بلدة مجدل سلم جنوبي لبنان. فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الاحتلال الإسرائيلي يستكمل لليوم الثالث على التوالي، أعمال جرف المنازل والبنى التحتية في حولا وميس الجبل ومركبا، مشيرة إلى إزالته عدداً من الأشجار بين كفركلا وبرج الملوك. كما يواصل اعتداءاته على الأملاك العامة والخاصة في بلدة ميس الجبل منذ ساعات الصباح الباكر، حيث يقوم بجرف وهدم البيوت والمباني، والأراضي والأشجار، ويعمل على رفع السواتر الترابية في منطقة المفيلحة، ومحيط مسجد الإمام علي الهادي غربي البلدة.

ونفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباحاً، عملية نسف جديدة في بلدة كفركلا، سُمع صداها في أنحاء المنطقة، كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنابل على بلدة بني حيان. في الموازاة، تقدّمت آلية إسرائيلية في اتجاه طريق الطيبة - القنطرة، وأطلقت النار في الهواء ترهيباً. وتحدثت وسائل إعلام تابعة لحزب الله عن تقدّم قوات الاحتلال نحو بلدة ميس الجبل، متخطية مركز قوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" بحماية ميركافا كانت تطلق النار أمامها. كما ألقت مسيّرة إسرائيلية، وفق المصدر نفسه، قنبلة على آلية كانت تعمل على تنظيف مخلفات الاحتلال من سواتر وعوائق في وادي السلوقي، جنوبي لبنان.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء، سقوط 36 جريحاً في الاعتداءات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء؛ ستة في يارون خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلدتهم، و20 في الغارة على النبطية الفوقا، و10 في الغارة على زوطر.

حزب الله: تضافر عزيمة شعبنا في لبنان المقاوم مع جهود الدولة ومؤسساتها "طبيعي"

وتعليقاً على العدوان الإسرائيلي على النبطية الفوقا وزوطر، قال رئيس كتلة حزب الله النيابية "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، إنّ العدوان هو "مصداق جديد للتهديد الدائم والمتواصل الذي يمثله الكيان الاسرائيلي ضد شعبنا وبلدنا، وضد أمن واستقرار شعوب ودول منطقتنا كافة"، معتبراً أن "غض الطرف الدولي المزمن عن تجاوزات هذا الكيان الغاصب وتماديه في الاعتداءات، أوصله إلى ما هو عليه اليوم من تنمّر، وعربدة، وتجاوز لكل القواعد والمعايير والقوانين الدولية والإنسانية، الأمر الذي يؤكد ويعزز قناعتنا وقناعة كل الشعوب الحرة في العالم بحقها المشروع في تحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية ومقاومة الاعتداءات والتصدي للمعتدين".

وشدد في تصريح، على أنّ "حق شعبنا في لبنان بالتصدي للاحتلال وللاعتداءات الإسرائيلية هو حق مشروع ومقدس يمارسه في التوقيت والمكان اللذين يراهما مناسبين، لإفشال أهداف العدو وحفظ أمن لبنان وسيادته ومصالحه". وأضاف: "من الطبيعي أن تتضافر عزيمة شعبنا المقاوم مع جهود الدولة ومؤسساتها المعنية حين تتصدى للقيام بواجباتها في حماية الشعب والبلاد، وهو ما نصبو إليه في لبنان، وندعو إليه بترقب وأمل وواقعية".

ذات صلة

الصورة

مجتمع

يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم العاشر على التوالي إغلاق معابر قطاع غزة الحدودية، بما فيها معبر كرم أبو سالم التجاري، الذي يشكل الرافد الأساسي للسلع.
الصورة
في مخيم النصيرات بمدينة غزة، 6 مارس 2025 (معاذ صالحي/الأناضول)

سياسة

يستخدم الاحتلال الإسرائيلي ورقة تجويع غزة أداة للضغط على المقاومة الفلسطينية لانتزاع تنازلات منها، ولمحاولة فرض وقائع جديدة على الأرض.
الصورة
فلسطينيون عند حاجز قلنديا الإسرائيلي في الضفة الغربية - 7 مارس 2025 (العربي الجديد)

مجتمع

حاول الاحتلال الحؤول دون وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة لأداء صلاة يوم الجمعة الأول من شهر رمضان، وعمد إلى إهانتهم والاعتداء عليهم.
الصورة
أحداث جرمانا تجمع في جرمانا، 21 ديسمبر 2024 (شادي الدبيسي/فرانس برس)

سياسة

سارع الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال أحداث جرمانا في جنوب شرق دمشق، لتهديد السلطات السورية بذريعة حماية الدروز، وهو ما تحاول الإدارة السورية قطع الطريق أمامه.
المساهمون