جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في السودان

جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في السودان

11 نوفمبر 2021
نفذ البرهان انقلاباً في 25 أكتوبر وحلّ مجلسي الوزراء والسيادة (فرانس برس)
+ الخط -

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة مشاورات طارئة حول تطورات الوضع في السودان.

وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة لـ"الأناضول"، إنّ أعضاء مجلس الأمن (15 دولة) سيعقدون جلسة مشاورات طارئة مغلقة حول السودان، في العاشرة من صباح الخميس بتوقيت نيويورك.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها لكونها غير مخولة بالحديث للإعلام، أنّ الجلسة تعُقد بناءً على طلب تقدمت به 6 دول من أعضاء المجلس، هي: الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا، وأيرلندا، وإستونيا، والنرويج.

وحتى الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينيتش، لم يصدر تأكيد رسمي بانعقاد هذه الجلسة من جانب البعثة المكسيكية، التي تتولى الرئاسة الدورية لأعمال المجلس الأمن في نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

مصر: لا ندعم فريقاً على حساب آخر في السودان

سياسياً، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن بلاده لا تدعم فريقاً على حساب آخر في السودان، ولا تتدخل في شؤون الآخرين.

وجاء كلام شكري خلال لقاء مع الصحافيين المصريين والعرب في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية واشنطن، خلال زيارته غير المحددة التي بدأت قبل أيام، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المصرية وإعلام محلي.

وقال: "نأمل خروج السودان من أزمته الحالية من خلال التشاور والتنسيق بين الأطراف كافة"، مشيراً إلى أن "مصر لا تتدخل في شؤون الآخرين، ولكنها تدعم أي جهود تطلب منها ولا ندعم فريقاً على فريق"، رداً على أنباء دعمها لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

ورداً على سؤال "عمّا تردد بشأن عدم مشاركة مصر في التوقيع على البيان الرباعي الخاص بالسودان، وما انطوت عليه من إيحاء بأنها احتجبت عن التوقيع"، أجاب شكري أن "مصر لم يجرِ إخطارها، ولم تطلع على البيان خلال بلورته ولم تخطر حتى بتوقيت صدوره".

وأضاف: "الأمر حين يتعلق بالسودان، لو وجدنا أن هناك فائدة في إصدار بيان أكثر من البيان الذى أصدرناه في البداية لكنا أصدرناه من تلقاء أنفسنا، لأن ارتباطنا الوثيق بشعب السودان يتعدى كل الأوصاف".

والأربعاء، طالبت الرباعية الدولية للسودان، (الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات والسعودية) بعودة الحكومة المدنية الانتقالية ومؤسساتها فوراً في هذا البلد العربي، وإنهاء حالة الطوارئ المفروضة على البلاد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، نقلاً عن بيان الرباعية.

وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذ الجيش السوداني انقلاباً، وأعلن قائد الجيش حالة الطوارئ وحلّ مجلسي السيادة والوزراء.

(الأناضول)