جزيرة بربادوس الكاريبية تتحوّل إلى جمهورية

أصبحت جزيرة باربادوس الكاريبية "جمهورية"، وستحلّ رئيسة جديدة محلّ الملكة إليزابيث الثانية.

جاءت هذه الخطوة بعد شهر من انتخاب برلمان للمستعمرة البريطانية السابقة، التي كانت تُلقّب بـ "إنكلترا الصغيرة"، أول رئيسة للبلاد على الإطلاق، بأغلبية ثلثي الأصوات، في أعقاب محاولة التحول إلى جمهورية منذ أكثر من عقدين.

وشاهد الآلاف الحدث في ساعة متأخرة من ليل أمس الإثنين على شاشات التلفاز، أو استمعوا إليه عبر الراديو، أو رأوه شخصياً في ساحة، حيث أزيل تمثال لورد بريطاني شهير العام الماضي، وسط حملة عالمية للقضاء على رموز القمع.

ووصل الضيف الأكثر شهرة، الأمير تشارلز، يوم الأحد إلى باربادوس، الجزيرة التي يقطنها أكثر من 300 ألف شخص، وإحدى الدول الأكثر ثراء في منطقة البحر الكاريبي، والتي تعتمد على السياحة والتصنيع.

تكنولوجيا

التحديثات الحية

باربادوس نحو افتتاح السفارة الأولى في عالم "ميتافيرس"

وأدّت حاكمة باربادوس الجديدة ساندرا ماسون، التي عيّنتها الملكة، اليمين الدستورية كرئيسة للبلاد بعد وقت قصير من منتصف ليلة الثلاثاء، في التاريخ الذي يصادف استقلال الجزيرة رقم 55 عن بريطانيا.

ونأت باربادوس بنفسها ببطء عن ماضيها الاستعماري بعد حصولها على الاستقلال عن المملكة المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني 1966، بعد أكثر من ثلاثمائة عام من وصول المستوطنين الإنكليز إلى هناك، وتحويل الجزيرة إلى مستعمرة غنية بالسكر، وتسخير مئات الآلاف من العبيد الأفارقة. ولا تتجاوز مساحة الجزيرة 431 كيلومترا مربعا، على طول 34 كيلومترًا مترًا وعرض أقصى يبلغ 23 كيلومترًا.

وأسقطت باربادوس مجلس الملكة الخاص، ومقرّه لندن، في عام 2005 واستبدلته بمحكمة العدل الكاريبية التي تتخذ من ترينيداد مقراً لها، باعتبارها محكمة الاستئناف النهائية.

وفي العام 2008، اقترحت السلطات إجراء استفتاء حول مسألة التحول إلى جمهورية، لكن الخطوة تأجلت إلى أجل غير مسمّى.

(أسوشييتد برس)