تونس: وقف إضراب 3 أشخاص عن الطعام بضغط من الأطباء ودخول مستشار سعيد السابق معركة الأمعاء الخاوية
كشف المتحدث باسم المضربين عن الطعام عز الدين الحزقي، اليوم الإثنين، أن ثلاثة مضربين عن الطعام قرروا وقف الإضراب بطلب من الأطباء، لافتاً إلى أن آخرين سيحلون مكانهم حتى "يسقط الانقلاب".
وقال المناضل اليساري عز الدين الحزقي، على صفحة "مواطنون ضد الانقلاب": "ما زلنا صامدين ونعاند وسننتصر ضد الانقلاب وضد مآسي الانقلاب، وسنبقى حتى يزاح هذا الكابوس عن وطننا، وسأبقى مع رفاقي وأبنائي المضربين ولن أتخلى عن هذا الشكل النضالي".
وأضاف الحزقي "أُجبرنا على رفع الإضراب بسبب الضغط الصحي وبإلحاح من الأطباء.. أُجبرنا عن كراهية في وقت أفضل أن أموت حتى تتحقق مطالبنا"، وتابع: "الأطباء أصروا عليّ وعلى أحمد الغيلوفي الذين سلمونا الملف الطبي، وقالوا لنا ستفقدون بعد يومين أشياء في أجسامكم ستتضرر ولن تعود".
وأضاف "رضخت للأطباء حتى نبقى نقاوم المنقلب وسيأخذ مكاني (المستشار السابق لدى الرئيس سعيد) عبد الرؤوف بالطبيب في إضراب الجوع حتى يسقط الانقلاب والاستبداد والٱلة التي تقف وراءه لأنه سرق لنا نضالاتنا وأحلامنا وآمالنا". وشدد الحزقي بالقول "لن أموت حتى أراك تزاح أنت وزمرة الفاسدين التي تقف وراءك".
ويخوض عدد من الشخصيات والمناضلين والنواب لليوم الثاني عشر معركة الأمعاء الخاوية برعاية مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" في مقر حزب حراك تونس الإرادة، كما التحق الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بإضراب الجوع في مقر إقامته في الخارج.
وأكد الناشط السياسي أحمد الغيلوفي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "اللجنة الطبية المرافقة لإضراب الجوع أعلمتنا بخطورة مواصلة الإضراب على الوظائف الحياتية لثلاثة مضربين، وهم عزالدين الحزقي وزهير إسماعيل الذي نقل للمستشفى أمس لتلقي الإسعافات وإجراء فحوصات، وأحمد الغيلوفي".
وأكد أنه "سنواصل الصمود من مقر اعتصامنا ضد الانقلاب بالعزيمة نفسها ولن نموت قبل أن نشهد نهاية الانقلاب وعودة الديمقراطية".