تونس: الإفراج عن رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة ومنعها من السفر

19 فبراير 2025
الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أفرجت محكمة الاستئناف في تونس عن سهام بن سدرين، الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة، بعد استئنافها قرار رفض الإفراج عنها في قضية تدليس التقرير النهائي للهيئة، مع تحجير السفر عليها.
- خبراء أمميون أعربوا عن قلقهم إزاء تدهور صحة بن سدرين، التي بدأت إضراباً عن الطعام في يناير 2025 احتجاجاً على احتجازها منذ أغسطس 2024، مما أدى إلى نقلها للعناية المركزة.
- دعا الخبراء إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن بن سدرين وإسقاط التهم الموجهة إليها.

قرّرت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف في تونس اليوم الأربعاء الإفراج عن الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين التي استأنفت قرار قاضي التحقيق الأوّل بالقطب القضائي المالي والاقتصادي، وفق ما أكّده الناطق باسم المحكمة الحبيب الترخاني لوكالة الأنباء التونسية.

وأوضح الترخاني للوكالة أنّ "دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس نظرت في استئناف سهام بن سدرين لقرار قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي المتعلّق برفض مطلب الإفراج عنها في القضية المتعلقة بتدليس التقرير النهائي لهيئة الحقيقة والكرامة". وأضاف "الدائرة قرّرت الإفراج عن المتهمة من سجن إيقافها بعد أن فوضت النيابة العمومية النظر في الإفراج، مع تحجير السفر عليها".

وأكد المتحدث للوكالة أنّ "هذا القرار سيفضي إلى الإفراج عن السجينة المعنية باعتبار أنها موقوفة على ذمة القضية المذكورة فقط". وكان خبراء أمميون مستقلون قالوا منذ أسبوعين إنهم "قلقون للغاية بشأن التدهور السريع لصحة سهام بن سدرين، الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة في تونس".

ومطلع الشهر الجاري، قال الخبراء، في بيان، إنه "يجب الإفراج عن السيدة بن سدرين فوراً ودون قيد أو شرط، ويجب إسقاط أي تهم موجهة إليها". وأشار البيان إلى أنه "في 14 يناير/ كانون الثاني 2025، بدأت سهام بن سدرين، التي تبلغ من العمر 75 عاماً، إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على احتجازها الذي بدأ في أغسطس/ آب 2024. وبعد أسبوعين من ذلك، تم نقلها إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى الرابطة.

المساهمون