استمع إلى الملخص
- الاتحاد الأوروبي لم يوجه دعوة للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، حيث سيُعقد الاجتماع على "المستوى الوزاري"، وفقًا لمتحدث باسم المفوضية الأوروبية.
- المؤتمر يهدف إلى حشد الدعم الدولي لانتقال سلمي شامل في سورية، ويُعد فرصة لتبادل الأفكار مع المسؤولين حول الوضع على الأرض ودعم استقرار سورية.
قال مسؤول أوروبي لوكالة رويترز، اليوم الأربعاء، إنه من المتوقع حضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قمة دولية سنوية للمانحين لسورية من المقرر عقدها في بروكسل في 17 مارس/ آذار. وستكون تلك هي المرة الأولى التي تحظى فيها سورية بتمثيل رسمي في المؤتمر الذي يُعقد سنويا. وأضاف المسؤول أن حضور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ليس متوقعا بعدما قال مصدر سوري ودبلوماسيان لرويترز اليوم الأربعاء إنه من المتوقع أن يشارك، إلا أن متحدثا باسم المفوضية الأوروبية قد قال إن الاتحاد الأوروبي لم يوجه دعوة إلى الشرع لحضور القمة، لأن الاجتماع سيُعقد على "المستوى الوزاري".
وكانت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية أنيتا هيبر قد أعلنت الاثنين الماضي عن توجيهها دعوة للإدارة السورية الجديدة لحضور مؤتمر المانحين في بروكسل. وردت هيبر على أسئلة الصحافيين حول تغير نهج الاتحاد الأوروبي تجاه الإدارة السورية أو عدمه بعد الأحداث التي شهدتها منطقة الساحل، ووجود تغيير في دعوة الإدارة السورية إلى المؤتمر قائلة: "جميعنا مهتمون باستقرار سورية، ومن المهم أن يتم العمل في هذا الاتجاه، ولا يمكن أن يحدث هذا إلا من خلال انتقال شامل".
وأضافت: "سيكون المؤتمر الذي سيُعقد الاثنين المقبل فرصة مهمة للغاية لمواصلة تبادل الأفكار مع المسؤولين بشأن الوضع على الأرض وفهم أفضل السبل التي يمكن للاتحاد الأوروبي من خلالها دعم سورية". ويهدف المؤتمر الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي إلى "حشد الدعم الدولي لانتقال سلمي شامل". وستكون هذه المرة الأولى التي يُعقد فيها المؤتمر بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول. ودعت القمة من جانب ممثلين عن المجتمع المدني السوري للمشاركة دون تقديم أي دعوة للدولة السورية في عهد الأسد.
(رويترز، العربي الجديد)